بلغ الاحتقان بين القائد الجهوي للدرك الملكي وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مداه، بعد صدور تعليمات من الجينرال حسني بنسليمان بالاستماع إلى إدريس لشكر، الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي، إعداد تقرير مفصل حول انخراط دركيين بمدينة جرسيف في العمل السياسي والانضمام إلى الحزب. وتضيف الصباح التي أوردت تفاصيل الاستماع إلى إدريس لشكر، أن جنرالا تكلف بالاستماع والتحقيق مع الكاتب الأول لحزب الوردة، واستمرت الجلسة عدة ساعات وتمحورت الأسئلة حول انخراط عنصرين من الدرك الملكي بالحزب والطرق التي تمت بها.
وكان الرأي العام بمدينة جرسيف تناول على نطاق واسع خبر التحاق دركيين بحزب لشكر، وهو ما كان سببا في عدة شكايات ومراسلات إلى الجهات الوصية.