مجلس النواب ينتظر صدور قرار المحكمة الدستورية بشأن دستورية قانون المسطرة المدنية    بورصة البيضاء .. أداء سلبي في تداولات الافتتاح    ميناء الداخلة الأطلسي، ورش ملكي في خدمة الربط بين القارات    الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا    جيش الاحتلال الصهيوني يواصل مجازره ضد الفلسطينيين الأبرياء    افتتاح مركز الطب التقليدي الصيني بالمحمدية.. سفارة الصين بالمغرب تعزز التعاون الصحي بين الرباط وبكين    رحيل أحمد فرس.. رئيس "فيفا" يحتفي بالمسيرة الاستثنائية لأسطورة كرة القدم الإفريقية        الهلال يتوصل إلى اتفاق مع ياسين بونو لتمديد عقده    لبؤات الأطلس على المحك..في لقاء حاسم أمام مالي لحجز بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي    بلاغ صحفي تمديد استثنائي لآجال التصريح والأداء عبر بوابة "ضمانكم" برسم شهر يونيو 2025    العثور على جثة طبيبة مقتولة بإقليم تازة    حادثة سير مميتة بمنحدر أمسكروض بالطريق السيار أكادير – مراكش    افتتاح بهيج للمهرجان الوطني للعيطة في دورته ال23 بأسفي تحت الرعاية الملكية السامية    بعد تشخيص إصابة ترامب بالمرض.. ماذا نعرف عن القصور الوريدي المزمن    الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق "سريع" في أعمال العنف بجنوب سوريا ومحاسبة المتورطين    مغني الراب سنوب دوغ يدخل عالم الاستثمار الكروي عبر بوابة سوانسي سيتي الانجليزي    ريال مدريد يطرق أبواب المدارس المغربية    مزور: الطاقات المتجددة مفتاح تحول الصناعة بالمغرب    الرابطة المغربية تنظم لقاء دوليا بمالقا لمواجهة تصاعد خطابات الكراهية ضد المهاجرين    توقعات أحوال الطقس لليوم الجمعة    محمد أبرشان كاتبا إقليميا للحزب بالناظور، وسليمان أزواغ رئيسا للمجلس الإقليمي    "مهرجان الراي للشرق" بوجدة يعود بثوب متجدد وأصوات لامعة    البيت الأبيض يعلن إصابة ترامب بمرض مزمن    المغرب يزداد جفافا.. خبير بيئي يدعو لاستراتيجية تكيف عاجلة    البنك الدولي: 64% من المغاربة تعرضوا لكوارث طبيعية خلال السنوات الثلاث الماضية    الجنائية الدولية تؤكد القبض على ليبي في ألمانيا لاتهامه بجرائم حرب    ميناء الحسيمة .. انخفاض طفيف في كمية مفرغات الصيد البحري    سانشيز: "الهجرة تساهم بشكل إيجابي في الاقتصاد الإسباني"    فرحات مهني يُتوَّج في حفل دولي مرموق بباريس    مكناس..توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية    احتفاء بالراحل بن عيسى في الإسكندرية بمناسبة اختياره شخصية الدورة العشرين للمعرض الدولي للكتاب    كيوسك الجمعة | موسم عبور استثنائي للجالية المغربية المقيمة بالخارج    البحر يلفظ جثة رجل يرتدي بزة غطس قبالة سواحل سبتة المحتلة    بطولة إيطاليا: انتر يسعى لضم النيجيري لوكمان من أتالانتا    ميتا تخطط لتطوير ذكاء اصطناعي يتجاوز قدرات العقل البشري    الكونفدرالية تُشدد على حماية مكتسبات المتقاعدين وتُحذر الحكومة من قرارات أحادية في ملف التقاعد    البيت الأبيض يعلن إصابة ترامب بمرض مزمن    تسريب بيانات أفغانية يكشف هويات جواسيس ونخبة من القوات البريطانية    وزير الثقافة يعزي في وفاة الفنانين الأمازيغيين صالح الباشا وبناصر أوخويا    اليهود المغاربة يطالبون بإعلان رأس السنة العبرية عطلة رسمية وطنية    "حزب الكتاب" يدافع عن آيت بوكماز    رئيس الحكومة يترأس اجتماعا للجنة الوطنية لمتابعة ملف التقاعد    ولد الرشيد يستقبل الرئيس السابق لجنوب إفريقيا وزعيم حزب "أومكونتو وي سيزوي" جاكوب زوما    افتتاح بهيج للمهرجان الوطني للعيطة في دورته ال23 بأسفي تحت الرعاية الملكية السامية    السلطات السويسرية تدعو مواطنيها إلى أخذ الحيطة من الكلاب الضالة في المغرب    وداعا أحمد فرس    تدشين توسعة مصنع «ستيلانتيس» بالقنيطرة    موقع "الأول" يتوج بجائزة الصحافة البرلمانية لسنة 2025    تزنيت تحتضن ندوة وطنية حول المجوهرات المغربية: تثمين التراث ومواكبة تحديات التحديث والتسويق الدولي    دراسة تكشف العلاقة العصبية بين النوم وطنين الأذن    تهنئة : سكينة القريشي تحصل على شهادة الدكتوراه في الإقتصاد والتدبير بميزة مشرف جدا    دراسة: تناول البيض بانتظام يقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى كبار السن    زمن النص القرآني والخطاب النبوي    "مدارات" يسلّط الضوء على سيرة المؤرخ أبو القاسم الزياني هذا المساء على الإذاعة الوطنية    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    التوفيق: الظروف التي مر فيها موسم حج 1446ه كانت جيدة بكل المقاييس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسالة إلى أخطر جرثومة في تاريخ الصحافة المغربية
نشر في شعب بريس يوم 02 - 05 - 2015

فوجئنا ونحن نتابع ما يكتب بمواقع التواصل الاجتماعي، بخربشة من خربشات أحد المختلين عقليا، الذي ابتلي بهم الوسط الصحفي بالمغرب، منذ زمن بعيد أي منذ ظهور الأحزاب الإدارية التي كان يشتغل فيها خماسا على أسياده مثل الحزب الوطني الديمقراطي الذي تطحلب فيه لمدة غير يسيرة.

ولأن الخربشة التي اعتاد المختل عقليا، سمسار الولائم الوزارية للأحزاب، هذه المرة تهمنا، فكان علينا أن نرد له الصاع على حلقات حتى يعرف جيدا من يكون السمسار الحقيقي، ومن هو الصحافي الشريف العفيف، الذي لم يقبل رشوة من مرسوله المعلوم، ومن يكون بالمقابل رئيس الوكالة العقارية للسمسرة الصحفية.

السيد المصعور، وهو على كل حال يشتغل رئيس تحرير صحيفة نحترمها، ونحترم مديرها، أراد أن يثير زوبعة في فنجان، عندما أراد أن يبعد عنه شبهة ما يقوم به من سمسرة علنية داخل حزب نحترمه على كل حال، ونحترم أمينه العام.

فالطفل المدعو ولد الفقيه بنصالح، الأرض الشريفة المعطاءة لم يحسب جيدا حساباته، عندما زنزنت ذبانته ليخربش ما يخربشه يوميا ضدنا، ونسي أنه كان يشتغل ولمدة سنة ونصف متعاونا مع المواقع التي يسبها اليوم، كنا له المعين في مشاكله المادية خلال سنة 2011 و2012 لكنه للأسف كمايقول المرحوم التولالي "ناكر لحسان".

عليه فقط أن يتذكر من كان يمكن له "الزرقوات" في يده، وهو مقهور ومتذمر من حسابه الذي تم حجزه بسبب دين، لم يكن في المستوى لرده، وتدخل حينها مديرنا بمال أبنائه لكي يستمر "النذل اللئيم في حياته محمر الوجه أمام أبنائه".

هل يتذكر أن مديرنا هو من كان معينه في تلك الأزمة المالية الخانقة؟، وعندما اشتدت مشاكل هذا "البهلول"، أصبح يسمسر بنا وفينا، وبمواقعنا مما جعلنا نطرده من قائمة متعاونينا شر طردة ومن هنا ستبدأ مشاكله معنا...

هل يتذكر قصة المسؤولة عن التواصل بوزارة معروفة، صديقته "البوكيلي"،التي توسط لنا ليجبرنا على منحه "تسمسيرة" بألفين درهم مقابل إشهار يمنح من هذه الوزارة، بدون أية وساطة لينصب نفسه وكيلا سريا يسمسر في علاقاته .

واسأل زميلته في نفس الصحيفة، فهي الأخرى أخذت منا 800 درهم بمقهى ايطاليا. وهذا غيض من فيض بدون أن نذكر المختل عقليا بالتسمسيرة الكبرى بمناسبة الانتخابات النيابية، مع ما قد يترتب عن فضح هذه القصة من استغلال لمنصب أمينه العام في سمسرة الصحفيين الذين كانوا يودون الاستفادة من إشهارات الوزارة المعلومة.

أما قصة الصوحافي الذي أرسله لكي يتعاون معنا، وكان مديرنا يشغله براتب محترم، وما تزال الوثائق البنكية شاهدة على ما كان يستفيد منه طوال سنة ونصف، ولنا قصة طويلة مع هذا الشخص، لن يتسع المجال لها الآن، فهو على كل حال شاب أخطأ حسب اعتقادنا مساره الى مهنة المتاعب لسبب بسيط أن الهمزات لديه متشابهة، فالتي تكتب على الياء يكتبها على الواو والتي تكتب مهملة على السطر يرفعها فوق ألف وهكذا دواليك، أما الهمزات الأخرى فهو يعرف طريقها جيدا.

ويحز في النفس صراحة، أن يرتمي هذا الصوحافي في براثن الرشوة التي أدخله لها المصعور . فقد انغمس في حزب دون سواه وأصبح أداة خبيثة لشخص بعينيه يصفي حساباته مع وزراء حزب لا لشيء سوى أنهم لا يقبلون ابتزاز الذين يستحلون مجالس النميمة في المقاهي والحانات ويكيدون المكر والدسائس لاسيادهم المتفوقين عليهم بجميع المقاييس وعلى كل الأصعدة، أو الذين مدوا لهم يد العون والصدقة أيام أزماتهم الخانقة.

فإذا كان المعني بالأمر، يضغن لشخص حقدا فقط لأنه ناجح، ولم يكن متسولا يوما مثله فذلك لن يغير في الأمر أي شيئ.

أما قصة المادة التي نشرناها باسم محماد المشهور، فهي ليست بالبعيدة عنه لأنها وصلتنا عبر البريد الإلكتروني ولم نطمح إليها، توصلت بنسخة منها كذلك النقابة الوطنية التي يريد اليوم أن يشتكينا إليها، و المادة وصلت إلى 400 صحفي. ولم ننشرها كما وصلت، بل قمنا بمعالجتها بحذف الأسماء التي جاءت فيها، والبريد الالكتروني الذي أرسل لنا كان بهذا الاسم محماد المشهور. فأنت يا أخي من علمنا أن نكتب ونمضي مقالاتنا بهذه الطريقة، أنت صاحب فكرة الأطلسي والبوحدو، أنت صاحب الأفكار الجهنمية هل نسيت؟

كيف يغيظك ذلك؟، وأنت مهندس جميع الدسائس داخل هذا الحزب المسكين الذي وجد نفسه كرة في أيدي أناس منخورين مثلك تتقاذفونها كما شئتم، عليك أولا أن تنظر لحالك قبل أن تسيء لأناس، كانوا المعيل لك ولأبنائك لسنوات.

كنا على يقين أن اللئيم المصعور والمعروف بخبثه الذي يخفيه بطريقته الخاصة، سوف يضيق صدره ويثور كلما زاد نجاحنا، وكانت المناسبة مادة تافهة، كنا نعي جيدا أن المقلب الفاشل الذي حبكه ضدنا بإرسال مرتشي إلينا، لن "يهضمه" بكشفنا له ولزبانيته التي ألف أن يرشيها من أموال الآخرين.

إهمالنا له وعدم الاكتراث بألاعيبه ودسائسه هو ما دفعه اليوم إلى ما قام به.

إننا نتعجب من شخص، يمد يده لنا في كل مناسبة يلتقي بنا ويتعمد مصافحتنا وهو الذي يسبنا، ويحيك لنا الدسائس ويمنع صحافيينا من تغطية ندوات للحزب الذي يشغله.


كيف لشخص يبيت على "الطاسة والقرطاسة" أن يتولى مسؤولية رئاسة تحرير مؤسسة محترمة، يستعمل صحافييها كمواد لجلب المال والعتاد ويمنحهم رواتب هزيلة لاتسمن ولاتغني من جوع حتى وصلت قضيتهم الى النقابة والوزارة وافتضح امره.


وبالمقابل يرى في مواقع ناجحة ولها زوار بالملايين تفوق مبيعات الجريدة التي يرأسها ويديرها من سرير نومه، يرى في مواقعنا العدو التاريخي له ويؤجج كل من إلتقاه ضدنا بالوشايات والإشاعات ولنا في ذلك تسجيلات من هاتف صديق له يتحدث علينا بخبث وكأننا اغتصبنا أرضا له ونهبنا غلة منها.


لقد كنا على يقين بخبث الشخص، وكيف لا وهو من تطوع لديباجة مقال كله سب وقذف في حقنا بموقع أحد أقاربه، والقضية هي الآن بيد القضاء سوف نعرف حينها من يدس المكائد في مواقع الكترونية، يستعملها اللئيم كألعاب "عيشورا" يفرقعها في كل مناسبة، يجد فيها نفسه في حاجة إلى مال الآخرين، فهذا المختل يجهل أننا نعرف أسلوبه الذي جرب استعماله عندما كان متعاونا معنا.



نحن نقولها صراحة، إن من يعتمد على مثل هذه الجراثيم في مؤسساته، لن تقوم له قائمة لسبب بسيط، هو أن هؤلاء الخبثاء مطلعون على أسرارهم وخباياهم ويبيعوها بالتقسيط والجملة...

لقد استبدلت مواقعنا يا "سمسار الأحزاب"التي رفضت أن تدخل في مخططاتك الذنيئة لضرب هذا بذاك، بموقع صديقك المعلوم، بالله عليكم يا رجال الحزب... هذا صحفي صديق رئيس تحريركم يكيل يوميا لوزير منكم بالفضائح... هل بالنسبة لكم العملية عادية، وبالمقابل يكتب بمداد الفخر والإعتزاز على آخر مطرود من الحكومة وحاول أرشاءنا. ما لم نقبله نحن يقبله صاحبنا وصاحبه... استفيقوا ففي بيتكم "سوسة" تنخركم بدون علمكم..


صاحبنا ينتقل في كل مناسبة من حزب الى آخر ويختار المثمر منها أي الذي به "رغيف" فمن الحزب الوطني الديمقراطي الى الجبهة الى ماهو فيه الأن، فمبجرد ما يخرج الحزب من الحكومة ينسل الى حزب آخر شعاره الدائم: معكم أينما كانت جييوبكم وأموالكم... إنه مرتزق بكل ما للكلمة من معنى، حتى انه يوما قام بتأسيس جمعية للدفاع عن جرائم القذافي ... سماها على ما أعتقد "شرفاء مواليد الفاتح من سبتمبر"، الرجل مختل عقيا... فالقذافي في اخر ايامه والكل ضده ويشهد الجميع بجرائمه ضد الوحدة الترابية للمغرب وقام برفع دعاوي ضد جرائد مغربية كثيرة، ورغم ذلك يقوم المرتزق بتلميع صورته... وفي آخر المطاف يكتب في الفيسبوك أنه وطني ويحب بلده... من يحب بلده لايتواطؤ مع المجرمين والأعداء ويلمع صورتهم مقابل دنانير معدودة.

أما سيدك الذي تشرفت بالتعاون مع مواقعه الناجحة، لم ولن يقبل عملا مشابها فيه نفاق وغدر وخيانة وخبث ومقالب وعفونة... أسس مقاولة وشغل صحافيين والحمد لله كما ترى وتصل الى مسامعك لانمد أيادينا ولا نشتغل بالنميمة والحقد وتسويد القلوب على الناس... وربما هذا الدرس هو ما جعلك تزيد على نفسك انغلاقا وتحتقر تاريخك وحاضرك وتلعن مستقبلك...

نذكر صاحبنا أن مقالاته التي رفضنا نشرها له بأسماء مستعارة أيام الوزير أبن بلدته سوف تأتي المناسبة لكشفها، سوف نظهر للذين وضعوا فيه ثقة أسرارهم أنهم مخطؤون تماما، رفضنا أن نتخدق حينها في صفك يا خبيث لضرب مسؤولين حزبيين من جلدتك... لعبتك قذرة... تشعل النار وتدعو لإطفائها... لعنة الله عليك يا لعين..


لنا عودة للموضوع غدا مع قصة الإميلات التي كان يرسلها باسمه حول الوزير ابن بلدته....


صورة من البريد الإلكتروني للمقال المعلوم وهو مرسل لمئات الصحفيين ونشر بالعديد من المواقع بأسماء المتهمين.. نحن بالمقابل لم ننشر لا إسم الصحفيين المتهمين ولا إسم الموقعين...
رسالة إلى أخطر جرثومة في تاريخ الصحافة المغربية


مثال حي لبعض المتسولين في مشهدنا الإعلامي



بقلم: محماد المصعور
فوجئنا ونحن نتابع ما يكتب بمواقع التواصل الاجتماعي، بخربشة من خربشات أحد المختلين عقليا، الذي ابتلي بهم الوسط الصحفي بالمغرب، منذ زمن بعيد أي منذ ظهور الأحزاب الإدارية التي كان يشتغل فيها خماسا على أسياده مثل الحزب الوطني الديمقراطي الذي تطحلب فيه لمدة غير يسيرة.

ولأن الخربشة التي اعتاد المختل عقليا، سمسار الولائم الوزارية للأحزاب، هذه المرة تهمنا، فكان علينا أن نرد له الصاع على حلقات حتى يعرف جيدا من يكون السمسار الحقيقي، ومن هو الصحافي الشريف العفيف، الذي لم يقبل رشوة من مرسوله المعلوم، ومن يكون بالمقابل رئيس الوكالة العقارية للسمسرة الصحفية.

السيد المصعور، وهو على كل حال يشتغل رئيس تحرير صحيفة نحترمها، ونحترم مديرها، أراد أن يثير زوبعة في فنجان، عندما أراد أن يبعد عنه شبهة ما يقوم به من سمسرة علنية داخل حزب نحترمه على كل حال، ونحترم أمينه العام.

فالطفل المدعو ولد الفقيه بنصالح، الأرض الشريفة المعطاءة لم يحسب جيدا حساباته، عندما زنزنت ذبانته ليخربش ما يخربشه يوميا ضدنا، ونسي أنه كان يشتغل ولمدة سنة ونصف متعاونا مع المواقع التي يسبها اليوم، كنا له المعين في مشاكله المادية خلال سنة 2011 و2012 لكنه للأسف كمايقول المرحوم التولالي "ناكر لحسان".

عليه فقط أن يتذكر من كان يمكن له "الزرقوات" في يده، وهو مقهور ومتذمر من حسابه الذي تم حجزه بسبب دين، لم يكن في المستوى لرده، وتدخل حينها مديرنا بمال أبنائه لكي يستمر "النذل اللئيم في حياته محمر الوجه أمام أبنائه".



هل يتذكر أن مديرنا هو من كان معينه في تلك الأزمة المالية الخانقة؟، وعندما اشتدت مشاكل هذا "البهلول"، أصبح يسمسر بنا وفينا، وبمواقعنا مما جعلنا نطرده من قائمة متعاونينا شر طردة ومن هنا ستبدأ مشاكله معنا...

هل يتذكر قصة المسؤولة عن التواصل بوزارة معروفة، صديقته "البوكيلي"،التي توسط لنا ليجبرنا على منحه "تسمسيرة" بألفين درهم مقابل إشهار يمنح من هذه الوزارة، بدون أية وساطة لينصب نفسه وكيلا سريا يسمسر في علاقاته .

واسأل زميلته في نفس الصحيفة، فهي الأخرى أخذت منا 800 درهم بمقهى ايطاليا. وهذا غيض من فيض بدون أن نذكر المختل عقليا بالتسمسيرة الكبرى بمناسبة الانتخابات النيابية، مع ما قد يترتب عن فضح هذه القصة من استغلال لمنصب أمينه العام في سمسرة الصحفيين الذين كانوا يودون الاستفادة من إشهارات الوزارة المعلومة.

أما قصة الصوحافي الذي أرسله لكي يتعاون معنا، وكان مديرنا يشغله براتب محترم، وما تزال الوثائق البنكية شاهدة على ما كان يستفيد منه طوال سنة ونصف، ولنا قصة طويلة مع هذا الشخص، لن يتسع المجال لها الآن، فهو على كل حال شاب أخطأ حسب اعتقادنا مساره الى مهنة المتاعب لسبب بسيط أن الهمزات لديه متشابهة، فالتي تكتب على الياء يكتبها على الواو والتي تكتب مهملة على السطر يرفعها فوق ألف وهكذا دواليك، أما الهمزات الأخرى فهو يعرف طريقها جيدا.

ويحز في النفس صراحة، أن يرتمي هذا الصوحافي في براثن الرشوة التي أدخله لها المصعور . فقد انغمس في حزب دون سواه وأصبح أداة خبيثة لشخص بعينيه يصفي حساباته مع وزراء حزب لا لشيء سوى أنهم لا يقبلون ابتزاز الذين يستحلون مجالس النميمة في المقاهي والحانات ويكيدون المكر والدسائس لاسيادهم المتفوقين عليهم بجميع المقاييس وعلى كل الأصعدة، أو الذين مدوا لهم يد العون والصدقة أيام أزماتهم الخانقة.

فإذا كان المعني بالأمر، يضغن لشخص حقدا فقط لأنه ناجح، ولم يكن متسولا يوما مثله فذلك لن يغير في الأمر أي شيئ.

أما قصة المادة التي نشرناها باسم محماد المشهور، فهي ليست بالبعيدة عنه لأنها وصلتنا عبر البريد الإلكتروني ولم نطمح إليها، توصلت بنسخة منها كذلك النقابة الوطنية التي يريد اليوم أن يشتكينا إليها، و المادة وصلت إلى 400 صحفي. ولم ننشرها كما وصلت، بل قمنا بمعالجتها بحذف الأسماء التي جاءت فيها، والبريد الالكتروني الذي أرسل لنا كان بهذا الاسم محماد المشهور. فأنت يا أخي من علمنا أن نكتب ونمضي مقالاتنا بهذه الطريقة، أنت صاحب فكرة الأطلسي والبوحدو، أنت صاحب الأفكار الجهنمية هل نسيت؟

كيف يغيظك ذلك؟، وأنت مهندس جميع الدسائس داخل هذا الحزب المسكين الذي وجد نفسه كرة في أيدي أناس منخورين مثلك تتقاذفونها كما شئتم، عليك أولا أن تنظر لحالك قبل أن تسيء لأناس، كانوا المعيل لك ولأبنائك لسنوات.

كنا على يقين أن اللئيم المصعور والمعروف بخبثه الذي يخفيه بطريقته الخاصة، سوف يضيق صدره ويثور كلما زاد نجاحنا، وكانت المناسبة مادة تافهة، كنا نعي جيدا أن المقلب الفاشل الذي حبكه ضدنا بإرسال مرتشي إلينا، لن "يهضمه" بكشفنا له ولزبانيته التي ألف أن يرشيها من أموال الآخرين.

إهمالنا له وعدم الاكتراث بألاعيبه ودسائسه هو ما دفعه اليوم إلى ما قام به.

إننا نتعجب من شخص، يمد يده لنا في كل مناسبة يلتقي بنا ويتعمد مصافحتنا وهو الذي يسبنا، ويحيك لنا الدسائس ويمنع صحافيينا من تغطية ندوات للحزب الذي يشغله.


كيف لشخص يبيت على "الطاسة والقرطاسة" أن يتولى مسؤولية رئاسة تحرير مؤسسة محترمة، يستعمل صحافييها كمواد لجلب المال والعتاد ويمنحهم رواتب هزيلة لاتسمن ولاتغني من جوع حتى وصلت قضيتهم الى النقابة والوزارة وافتضح امره.


وبالمقابل يرى في مواقع ناجحة ولها زوار بالملايين تفوق مبيعات الجريدة التي يرأسها ويديرها من سرير نومه، يرى في مواقعنا العدو التاريخي له ويؤجج كل من إلتقاه ضدنا بالوشايات والإشاعات ولنا في ذلك تسجيلات من هاتف صديق له يتحدث علينا بخبث وكأننا اغتصبنا أرضا له ونهبنا غلة منها.


لقد كنا على يقين بخبث الشخص، وكيف لا وهو من تطوع لديباجة مقال كله سب وقذف في حقنا بموقع أحد أقاربه، والقضية هي الآن بيد القضاء سوف نعرف حينها من يدس المكائد في مواقع الكترونية، يستعملها اللئيم كألعاب "عيشورا" يفرقعها في كل مناسبة، يجد فيها نفسه في حاجة إلى مال الآخرين، فهذا المختل يجهل أننا نعرف أسلوبه الذي جرب استعماله عندما كان متعاونا معنا.



نحن نقولها صراحة، إن من يعتمد على مثل هذه الجراثيم في مؤسساته، لن تقوم له قائمة لسبب بسيط، هو أن هؤلاء الخبثاء مطلعون على أسرارهم وخباياهم ويبيعوها بالتقسيط والجملة...



لقد استبدلت مواقعنا يا "سمسار الأحزاب"التي رفضت أن تدخل في مخططاتك الذنيئة لضرب هذا بذاك، بموقع صديقك المعلوم، بالله عليكم يا رجال الحزب... هذا صحفي صديق رئيس تحريركم يكيل يوميا لوزير منكم بالفضائح... هل بالنسبة لكم العملية عادية، وبالمقابل يكتب بمداد الفخر والإعتزاز على آخر مطرود من الحكومة وحاول أرشاءنا. ما لم نقبله نحن يقبله صاحبنا وصاحبه... استفيقوا ففي بيتكم "سوسة" تنخركم بدون علمكم..


صاحبنا ينتقل في كل مناسبة من حزب الى آخر ويختار المثمر منها أي الذي به "رغيف" فمن الحزب الوطني الديمقراطي الى الجبهة الى ماهو فيه الأن، فمبجرد ما يخرج الحزب من الحكومة ينسل الى حزب آخر شعاره الدائم: معكم أينما كانت جييوبكم وأموالكم... إنه مرتزق بكل ما للكلمة من معنى، حتى انه يوما قام بتأسيس جمعية للدفاع عن جرائم القذافي ... سماها على ما أعتقد "شرفاء مواليد الفاتح من سبتمبر"، الرجل مختل عقيا... فالقذافي في اخر ايامه والكل ضده ويشهد الجميع بجرائمه ضد الوحدة الترابية للمغرب وقام برفع دعاوي ضد جرائد مغربية كثيرة، ورغم ذلك يقوم المرتزق بتلميع صورته... وفي آخر المطاف يكتب في الفيسبوك أنه وطني ويحب بلده... من يحب بلده لايتواطؤ مع المجرمين والأعداء ويلمع صورتهم مقابل دنانير معدودة.



أما سيدك الذي تشرفت بالتعاون مع مواقعه الناجحة، لم ولن يقبل عملا مشابها فيه نفاق وغدر وخيانة وخبث ومقالب وعفونة... أسس مقاولة وشغل صحافيين والحمد لله كما ترى وتصل الى مسامعك لانمد أيادينا ولا نشتغل بالنميمة والحقد وتسويد القلوب على الناس... وربما هذا الدرس هو ما جعلك تزيد على نفسك انغلاقا وتحتقر تاريخك وحاضرك وتلعن مستقبلك...


نذكر صاحبنا أن مقالاته التي رفضنا نشرها له بأسماء مستعارة أيام الوزير أبن بلدته سوف تأتي المناسبة لكشفها، سوف نظهر للذين وضعوا فيه ثقة أسرارهم أنهم مخطؤون تماما، رفضنا أن نتخدق حينها في صفك يا خبيث لضرب مسؤولين حزبيين من جلدتك... لعبتك قذرة... تشعل النار وتدعو لإطفائها... لعنة الله عليك يا لعين..



لنا عودة للموضوع غدا مع قصة الإميلات التي كان يرسلها باسمه حول الوزير ابن بلدته....



صورة من البريد الإلكتروني للمقال المعلوم وهو مرسل لمئات الصحفيين ونشر بالعديد من المواقع بأسماء المتهمين.. نحن بالمقابل لم ننشر لا إسم الصحفيين المتهمين ولا إسم الموقعين...
رسالة إلى أخطر جرثومة في تاريخ الصحافة المغربية


مثال حي لبعض المتسولين في مشهدنا الإعلامي



بقلم: محماد المصعور
فوجئنا ونحن نتابع ما يكتب بمواقع التواصل الاجتماعي، بخربشة من خربشات أحد المختلين عقليا، الذي ابتلي بهم الوسط الصحفي بالمغرب، منذ زمن بعيد أي منذ ظهور الأحزاب الإدارية التي كان يشتغل فيها خماسا على أسياده مثل الحزب الوطني الديمقراطي الذي تطحلب فيه لمدة غير يسيرة.

ولأن الخربشة التي اعتاد المختل عقليا، سمسار الولائم الوزارية للأحزاب، هذه المرة تهمنا، فكان علينا أن نرد له الصاع على حلقات حتى يعرف جيدا من يكون السمسار الحقيقي، ومن هو الصحافي الشريف العفيف، الذي لم يقبل رشوة من مرسوله المعلوم، ومن يكون بالمقابل رئيس الوكالة العقارية للسمسرة الصحفية.

السيد المصعور، وهو على كل حال يشتغل رئيس تحرير صحيفة نحترمها، ونحترم مديرها، أراد أن يثير زوبعة في فنجان، عندما أراد أن يبعد عنه شبهة ما يقوم به من سمسرة علنية داخل حزب نحترمه على كل حال، ونحترم أمينه العام.

فالطفل المدعو ولد الفقيه بنصالح، الأرض الشريفة المعطاءة لم يحسب جيدا حساباته، عندما زنزنت ذبانته ليخربش ما يخربشه يوميا ضدنا، ونسي أنه كان يشتغل ولمدة سنة ونصف متعاونا مع المواقع التي يسبها اليوم، كنا له المعين في مشاكله المادية خلال سنة 2011 و2012 لكنه للأسف كمايقول المرحوم التولالي "ناكر لحسان".

عليه فقط أن يتذكر من كان يمكن له "الزرقوات" في يده، وهو مقهور ومتذمر من حسابه الذي تم حجزه بسبب دين، لم يكن في المستوى لرده، وتدخل حينها مديرنا بمال أبنائه لكي يستمر "النذل اللئيم في حياته محمر الوجه أمام أبنائه".



هل يتذكر أن مديرنا هو من كان معينه في تلك الأزمة المالية الخانقة؟، وعندما اشتدت مشاكل هذا "البهلول"، أصبح يسمسر بنا وفينا، وبمواقعنا مما جعلنا نطرده من قائمة متعاونينا شر طردة ومن هنا ستبدأ مشاكله معنا...

هل يتذكر قصة المسؤولة عن التواصل بوزارة معروفة، صديقته "البوكيلي"،التي توسط لنا ليجبرنا على منحه "تسمسيرة" بألفين درهم مقابل إشهار يمنح من هذه الوزارة، بدون أية وساطة لينصب نفسه وكيلا سريا يسمسر في علاقاته .

واسأل زميلته في نفس الصحيفة، فهي الأخرى أخذت منا 800 درهم بمقهى ايطاليا. وهذا غيض من فيض بدون أن نذكر المختل عقليا بالتسمسيرة الكبرى بمناسبة الانتخابات النيابية، مع ما قد يترتب عن فضح هذه القصة من استغلال لمنصب أمينه العام في سمسرة الصحفيين الذين كانوا يودون الاستفادة من إشهارات الوزارة المعلومة.

أما قصة الصوحافي الذي أرسله لكي يتعاون معنا، وكان مديرنا يشغله براتب محترم، وما تزال الوثائق البنكية شاهدة على ما كان يستفيد منه طوال سنة ونصف، ولنا قصة طويلة مع هذا الشخص، لن يتسع المجال لها الآن، فهو على كل حال شاب أخطأ حسب اعتقادنا مساره الى مهنة المتاعب لسبب بسيط أن الهمزات لديه متشابهة، فالتي تكتب على الياء يكتبها على الواو والتي تكتب مهملة على السطر يرفعها فوق ألف وهكذا دواليك، أما الهمزات الأخرى فهو يعرف طريقها جيدا.

ويحز في النفس صراحة، أن يرتمي هذا الصوحافي في براثن الرشوة التي أدخله لها المصعور . فقد انغمس في حزب دون سواه وأصبح أداة خبيثة لشخص بعينيه يصفي حساباته مع وزراء حزب لا لشيء سوى أنهم لا يقبلون ابتزاز الذين يستحلون مجالس النميمة في المقاهي والحانات ويكيدون المكر والدسائس لاسيادهم المتفوقين عليهم بجميع المقاييس وعلى كل الأصعدة، أو الذين مدوا لهم يد العون والصدقة أيام أزماتهم الخانقة.

فإذا كان المعني بالأمر، يضغن لشخص حقدا فقط لأنه ناجح، ولم يكن متسولا يوما مثله فذلك لن يغير في الأمر أي شيئ.

أما قصة المادة التي نشرناها باسم محماد المشهور، فهي ليست بالبعيدة عنه لأنها وصلتنا عبر البريد الإلكتروني ولم نطمح إليها، توصلت بنسخة منها كذلك النقابة الوطنية التي يريد اليوم أن يشتكينا إليها، و المادة وصلت إلى 400 صحفي. ولم ننشرها كما وصلت، بل قمنا بمعالجتها بحذف الأسماء التي جاءت فيها، والبريد الالكتروني الذي أرسل لنا كان بهذا الاسم محماد المشهور. فأنت يا أخي من علمنا أن نكتب ونمضي مقالاتنا بهذه الطريقة، أنت صاحب فكرة الأطلسي والبوحدو، أنت صاحب الأفكار الجهنمية هل نسيت؟

كيف يغيظك ذلك؟، وأنت مهندس جميع الدسائس داخل هذا الحزب المسكين الذي وجد نفسه كرة في أيدي أناس منخورين مثلك تتقاذفونها كما شئتم، عليك أولا أن تنظر لحالك قبل أن تسيء لأناس، كانوا المعيل لك ولأبنائك لسنوات.

كنا على يقين أن اللئيم المصعور والمعروف بخبثه الذي يخفيه بطريقته الخاصة، سوف يضيق صدره ويثور كلما زاد نجاحنا، وكانت المناسبة مادة تافهة، كنا نعي جيدا أن المقلب الفاشل الذي حبكه ضدنا بإرسال مرتشي إلينا، لن "يهضمه" بكشفنا له ولزبانيته التي ألف أن يرشيها من أموال الآخرين.

إهمالنا له وعدم الاكتراث بألاعيبه ودسائسه هو ما دفعه اليوم إلى ما قام به.

إننا نتعجب من شخص، يمد يده لنا في كل مناسبة يلتقي بنا ويتعمد مصافحتنا وهو الذي يسبنا، ويحيك لنا الدسائس ويمنع صحافيينا من تغطية ندوات للحزب الذي يشغله.


كيف لشخص يبيت على "الطاسة والقرطاسة" أن يتولى مسؤولية رئاسة تحرير مؤسسة محترمة، يستعمل صحافييها كمواد لجلب المال والعتاد ويمنحهم رواتب هزيلة لاتسمن ولاتغني من جوع حتى وصلت قضيتهم الى النقابة والوزارة وافتضح امره.


وبالمقابل يرى في مواقع ناجحة ولها زوار بالملايين تفوق مبيعات الجريدة التي يرأسها ويديرها من سرير نومه، يرى في مواقعنا العدو التاريخي له ويؤجج كل من إلتقاه ضدنا بالوشايات والإشاعات ولنا في ذلك تسجيلات من هاتف صديق له يتحدث علينا بخبث وكأننا اغتصبنا أرضا له ونهبنا غلة منها.


لقد كنا على يقين بخبث الشخص، وكيف لا وهو من تطوع لديباجة مقال كله سب وقذف في حقنا بموقع أحد أقاربه، والقضية هي الآن بيد القضاء سوف نعرف حينها من يدس المكائد في مواقع الكترونية، يستعملها اللئيم كألعاب "عيشورا" يفرقعها في كل مناسبة، يجد فيها نفسه في حاجة إلى مال الآخرين، فهذا المختل يجهل أننا نعرف أسلوبه الذي جرب استعماله عندما كان متعاونا معنا.



نحن نقولها صراحة، إن من يعتمد على مثل هذه الجراثيم في مؤسساته، لن تقوم له قائمة لسبب بسيط، هو أن هؤلاء الخبثاء مطلعون على أسرارهم وخباياهم ويبيعوها بالتقسيط والجملة...



لقد استبدلت مواقعنا يا "سمسار الأحزاب"التي رفضت أن تدخل في مخططاتك الذنيئة لضرب هذا بذاك، بموقع صديقك المعلوم، بالله عليكم يا رجال الحزب... هذا صحفي صديق رئيس تحريركم يكيل يوميا لوزير منكم بالفضائح... هل بالنسبة لكم العملية عادية، وبالمقابل يكتب بمداد الفخر والإعتزاز على آخر مطرود من الحكومة وحاول أرشاءنا. ما لم نقبله نحن يقبله صاحبنا وصاحبه... استفيقوا ففي بيتكم "سوسة" تنخركم بدون علمكم..


صاحبنا ينتقل في كل مناسبة من حزب الى آخر ويختار المثمر منها أي الذي به "رغيف" فمن الحزب الوطني الديمقراطي الى الجبهة الى ماهو فيه الأن، فمبجرد ما يخرج الحزب من الحكومة ينسل الى حزب آخر شعاره الدائم: معكم أينما كانت جييوبكم وأموالكم... إنه مرتزق بكل ما للكلمة من معنى، حتى انه يوما قام بتأسيس جمعية للدفاع عن جرائم القذافي ... سماها على ما أعتقد "شرفاء مواليد الفاتح من سبتمبر"، الرجل مختل عقيا... فالقذافي في اخر ايامه والكل ضده ويشهد الجميع بجرائمه ضد الوحدة الترابية للمغرب وقام برفع دعاوي ضد جرائد مغربية كثيرة، ورغم ذلك يقوم المرتزق بتلميع صورته... وفي آخر المطاف يكتب في الفيسبوك أنه وطني ويحب بلده... من يحب بلده لايتواطؤ مع المجرمين والأعداء ويلمع صورتهم مقابل دنانير معدودة.



أما سيدك الذي تشرفت بالتعاون مع مواقعه الناجحة، لم ولن يقبل عملا مشابها فيه نفاق وغدر وخيانة وخبث ومقالب وعفونة... أسس مقاولة وشغل صحافيين والحمد لله كما ترى وتصل الى مسامعك لانمد أيادينا ولا نشتغل بالنميمة والحقد وتسويد القلوب على الناس... وربما هذا الدرس هو ما جعلك تزيد على نفسك انغلاقا وتحتقر تاريخك وحاضرك وتلعن مستقبلك...


نذكر صاحبنا أن مقالاته التي رفضنا نشرها له بأسماء مستعارة أيام الوزير أبن بلدته سوف تأتي المناسبة لكشفها، سوف نظهر للذين وضعوا فيه ثقة أسرارهم أنهم مخطؤون تماما، رفضنا أن نتخدق حينها في صفك يا خبيث لضرب مسؤولين حزبيين من جلدتك... لعبتك قذرة... تشعل النار وتدعو لإطفائها... لعنة الله عليك يا لعين..



لنا عودة للموضوع غدا مع قصة الإميلات التي كان يرسلها باسمه حول الوزير ابن بلدته....



صورة من البريد الإلكتروني للمقال المعلوم وهو مرسل لمئات الصحفيين ونشر بالعديد من المواقع بأسماء المتهمين.. نحن بالمقابل لم ننشر لا إسم الصحفيين المتهمين ولا إسم الموقعين...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.