انتشال جثتي مهاجرين حاولا العبور إلى سبتة المحتلة سباحة    لوكورنو يتعهد بإحداث تغييرات عميقة بعد توليه رئاسة الحكومة الفرنسية    هل يعبّد مقترح اللائحة الجهوية للنساء الطريق أمام منيب لولاية ثانية في البرلمان؟    الدار البيضاء.. اعتقال أم وشريكها بتهمة تعنيف طفلة وتصويرها في شريط صادم    17 تعييناً جديداً في مناصب المسؤولية بمصالح العمل الاجتماعي للأمن الوطني    تحذير من المجلس الأعلى بشأن تداول "أذونات زواج" مزورة على مواقع التواصل    وزارة التشغيل تطلق نظاما جديدا لصرف منح التكوين المهني    المغرب يتولى رئاسة "لجنة الأفضليات"    التخطيط: المغرب يقضي على الفقر المدقع ويحقق إنجازاً في التنمية البشرية        وفد نيابي برئاسة الطالبي العلمي في زيارة عمل لجمهورية فنلندا    إيرلندا: علماء الفلك يرصدون ظاهرة قوية وغامضة في الكون    حموني يراسل وزارة التجهيز بخصوص الخسائر الفادحة في البساتين الفلاحية ببولمان    بعد جدل طلاقها .. سكينة بنجلون تطلق نداء عاجلا لحسن الفذ    النائبة البرلمانية النزهة أباكريم من الفريق الاشتراكي توّجه سؤالا كتابيا للوزير حول الموضوع .. تردي الوضع الصحي بتيزنيت يصل إلى قبة البرلمان والساكنة تنظم وقفة احتجاجية صاخبة    رغم استهداف سفينة جديدة .. "أسطول الصمود" يقرر الانطلاق نحو غزة    فرنسا تتأهب لاحتجاجات ضد التقشف    حملة اعتقالات تطبع احتجاجات فرنسا    مجموعة بريد المغرب ومؤسسة البريد السعودي توقعان اتفاقيتين استراتيجيتين لتطوير التبادل ودعم نمو التجارة الإلكترونية    تعيينات في المصالح الاجتماعية للأمن‬    تداولات الافتتاح ببورصة الدار البيضاء    188 مليون طفل ومراهق يعانون السمنة .. والأمم المتحدة تحذر            فيدرالية اليسار الديمقراطي تدين العدوان الإسرائيلي على قطر وتطالب بوقف التطبيع    احتجاجات متصاعدة في فرنسا تحت شعار "لنغلق كل شيء"    "صفقات على المقاس".. الفرقة الوطنية تفتح تحقيقا في اختلالات بصفقات عمومية    المنتخب المغربي لألعاب القوى يراهن على البقالي للتألق في مونديال طوكيو    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    إيكمان يشكر الجماهير المغربية والعيناوي سعيد بظهوره الثاني    صيف استثنائي بفضل الجالية.. 4,6 ملايين سائح بالمغرب خلال يوليوز وغشت    الحزم السعودي يعلن رسميا تعاقده مع عبد المنعم بوطويل    "فيفا" يخطر جامعة الكرة بموعد إرسال اللائحة النهائية للمنتخب المغربي المشاركة في كأس العرب    آفاق ‬التعاون ‬المغربي ‬الموريتاني ‬تتسع ‬أكثر    المنتخب الإماراتي لكرة القدم يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا لأقل من 23 سنة    منتخب الرأس الأخضر يقترب من أول تأهل إلى كأس العالم في تاريخه بعد انتصاره على نظيره الكاميروني    النجم كيليان مبابي يتخطى هنري ويلامس عرش الهداف التاريخي لفرنسا    الرباط تحتضن ندوة رفيعة المستوى حول مستقبل العلاقات الأورو-متوسطية    توتر دبلوماسي يدفع ترامب لعدم حضور قمة العشرين    قطر تتحرك دبلوماسيا وقانونيا لمواجهة الهجوم الإسرائيلي على الدوحة    اليونسيف: السمنة تهدد 188 مليون طفل ومراهق حول العالم    استعراض مؤهلات جهة الشمال على وفد فرنسي من تولوز    مع حضور في الطقوس والأمثال .. الخبز في حياة المغاربة: من قوت يومي إلى مقام وجودي ورمز أسطوري وسلم اجتماعي    مطارات الإمارات تتجاوز حاجز المليار مسافر خلال 10 سنوات    دراسة: أسماك الناظور ملوثة وتهدد صحة الأطفال    دراسة: أسماك الناظور ملوثة بعناصر سامة تهدد صحة الأطفال    باقبو الفنان الذي ولج الموسيقى العالمية على صهوة السنتير.. وداعا        تلميذ يرد الجميل بعد 22 سنة: رحلة عمرة هدية لمعلمه    1500 ممثل ومخرج سينمائي يقاطعون مؤسسات إسرائيلية دعما لغزة    أجواء روحانية عبر إفريقيا..مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحيي المولد النبوي        نسرين الراضي تخطف جائزة أفضل ممثلة إفريقية        أمير المؤمنين يصدر أمره إلى المجلس العلمي الأعلى بإصدار فتوى شاملة توضح للناس أحكام الشرع في موضوع الزكاة    الملك محمد السادس يأمر بإصدار فتوى توضح أحكام الشرع في الزكاة    المجلس العلمي الأعلى يعلن إعداد فتوى شاملة حول الزكاة بتعليمات من الملك محمد السادس    مبادرة ملكية لتبسيط فقه الزكاة وإطلاق بوابة رقمية للإجابة على تساؤلات المواطنين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسالة إلى أخطر جرثومة في تاريخ الصحافة المغربية
نشر في شعب بريس يوم 02 - 05 - 2015

فوجئنا ونحن نتابع ما يكتب بمواقع التواصل الاجتماعي، بخربشة من خربشات أحد المختلين عقليا، الذي ابتلي بهم الوسط الصحفي بالمغرب، منذ زمن بعيد أي منذ ظهور الأحزاب الإدارية التي كان يشتغل فيها خماسا على أسياده مثل الحزب الوطني الديمقراطي الذي تطحلب فيه لمدة غير يسيرة.

ولأن الخربشة التي اعتاد المختل عقليا، سمسار الولائم الوزارية للأحزاب، هذه المرة تهمنا، فكان علينا أن نرد له الصاع على حلقات حتى يعرف جيدا من يكون السمسار الحقيقي، ومن هو الصحافي الشريف العفيف، الذي لم يقبل رشوة من مرسوله المعلوم، ومن يكون بالمقابل رئيس الوكالة العقارية للسمسرة الصحفية.

السيد المصعور، وهو على كل حال يشتغل رئيس تحرير صحيفة نحترمها، ونحترم مديرها، أراد أن يثير زوبعة في فنجان، عندما أراد أن يبعد عنه شبهة ما يقوم به من سمسرة علنية داخل حزب نحترمه على كل حال، ونحترم أمينه العام.

فالطفل المدعو ولد الفقيه بنصالح، الأرض الشريفة المعطاءة لم يحسب جيدا حساباته، عندما زنزنت ذبانته ليخربش ما يخربشه يوميا ضدنا، ونسي أنه كان يشتغل ولمدة سنة ونصف متعاونا مع المواقع التي يسبها اليوم، كنا له المعين في مشاكله المادية خلال سنة 2011 و2012 لكنه للأسف كمايقول المرحوم التولالي "ناكر لحسان".

عليه فقط أن يتذكر من كان يمكن له "الزرقوات" في يده، وهو مقهور ومتذمر من حسابه الذي تم حجزه بسبب دين، لم يكن في المستوى لرده، وتدخل حينها مديرنا بمال أبنائه لكي يستمر "النذل اللئيم في حياته محمر الوجه أمام أبنائه".

هل يتذكر أن مديرنا هو من كان معينه في تلك الأزمة المالية الخانقة؟، وعندما اشتدت مشاكل هذا "البهلول"، أصبح يسمسر بنا وفينا، وبمواقعنا مما جعلنا نطرده من قائمة متعاونينا شر طردة ومن هنا ستبدأ مشاكله معنا...

هل يتذكر قصة المسؤولة عن التواصل بوزارة معروفة، صديقته "البوكيلي"،التي توسط لنا ليجبرنا على منحه "تسمسيرة" بألفين درهم مقابل إشهار يمنح من هذه الوزارة، بدون أية وساطة لينصب نفسه وكيلا سريا يسمسر في علاقاته .

واسأل زميلته في نفس الصحيفة، فهي الأخرى أخذت منا 800 درهم بمقهى ايطاليا. وهذا غيض من فيض بدون أن نذكر المختل عقليا بالتسمسيرة الكبرى بمناسبة الانتخابات النيابية، مع ما قد يترتب عن فضح هذه القصة من استغلال لمنصب أمينه العام في سمسرة الصحفيين الذين كانوا يودون الاستفادة من إشهارات الوزارة المعلومة.

أما قصة الصوحافي الذي أرسله لكي يتعاون معنا، وكان مديرنا يشغله براتب محترم، وما تزال الوثائق البنكية شاهدة على ما كان يستفيد منه طوال سنة ونصف، ولنا قصة طويلة مع هذا الشخص، لن يتسع المجال لها الآن، فهو على كل حال شاب أخطأ حسب اعتقادنا مساره الى مهنة المتاعب لسبب بسيط أن الهمزات لديه متشابهة، فالتي تكتب على الياء يكتبها على الواو والتي تكتب مهملة على السطر يرفعها فوق ألف وهكذا دواليك، أما الهمزات الأخرى فهو يعرف طريقها جيدا.

ويحز في النفس صراحة، أن يرتمي هذا الصوحافي في براثن الرشوة التي أدخله لها المصعور . فقد انغمس في حزب دون سواه وأصبح أداة خبيثة لشخص بعينيه يصفي حساباته مع وزراء حزب لا لشيء سوى أنهم لا يقبلون ابتزاز الذين يستحلون مجالس النميمة في المقاهي والحانات ويكيدون المكر والدسائس لاسيادهم المتفوقين عليهم بجميع المقاييس وعلى كل الأصعدة، أو الذين مدوا لهم يد العون والصدقة أيام أزماتهم الخانقة.

فإذا كان المعني بالأمر، يضغن لشخص حقدا فقط لأنه ناجح، ولم يكن متسولا يوما مثله فذلك لن يغير في الأمر أي شيئ.

أما قصة المادة التي نشرناها باسم محماد المشهور، فهي ليست بالبعيدة عنه لأنها وصلتنا عبر البريد الإلكتروني ولم نطمح إليها، توصلت بنسخة منها كذلك النقابة الوطنية التي يريد اليوم أن يشتكينا إليها، و المادة وصلت إلى 400 صحفي. ولم ننشرها كما وصلت، بل قمنا بمعالجتها بحذف الأسماء التي جاءت فيها، والبريد الالكتروني الذي أرسل لنا كان بهذا الاسم محماد المشهور. فأنت يا أخي من علمنا أن نكتب ونمضي مقالاتنا بهذه الطريقة، أنت صاحب فكرة الأطلسي والبوحدو، أنت صاحب الأفكار الجهنمية هل نسيت؟

كيف يغيظك ذلك؟، وأنت مهندس جميع الدسائس داخل هذا الحزب المسكين الذي وجد نفسه كرة في أيدي أناس منخورين مثلك تتقاذفونها كما شئتم، عليك أولا أن تنظر لحالك قبل أن تسيء لأناس، كانوا المعيل لك ولأبنائك لسنوات.

كنا على يقين أن اللئيم المصعور والمعروف بخبثه الذي يخفيه بطريقته الخاصة، سوف يضيق صدره ويثور كلما زاد نجاحنا، وكانت المناسبة مادة تافهة، كنا نعي جيدا أن المقلب الفاشل الذي حبكه ضدنا بإرسال مرتشي إلينا، لن "يهضمه" بكشفنا له ولزبانيته التي ألف أن يرشيها من أموال الآخرين.

إهمالنا له وعدم الاكتراث بألاعيبه ودسائسه هو ما دفعه اليوم إلى ما قام به.

إننا نتعجب من شخص، يمد يده لنا في كل مناسبة يلتقي بنا ويتعمد مصافحتنا وهو الذي يسبنا، ويحيك لنا الدسائس ويمنع صحافيينا من تغطية ندوات للحزب الذي يشغله.


كيف لشخص يبيت على "الطاسة والقرطاسة" أن يتولى مسؤولية رئاسة تحرير مؤسسة محترمة، يستعمل صحافييها كمواد لجلب المال والعتاد ويمنحهم رواتب هزيلة لاتسمن ولاتغني من جوع حتى وصلت قضيتهم الى النقابة والوزارة وافتضح امره.


وبالمقابل يرى في مواقع ناجحة ولها زوار بالملايين تفوق مبيعات الجريدة التي يرأسها ويديرها من سرير نومه، يرى في مواقعنا العدو التاريخي له ويؤجج كل من إلتقاه ضدنا بالوشايات والإشاعات ولنا في ذلك تسجيلات من هاتف صديق له يتحدث علينا بخبث وكأننا اغتصبنا أرضا له ونهبنا غلة منها.


لقد كنا على يقين بخبث الشخص، وكيف لا وهو من تطوع لديباجة مقال كله سب وقذف في حقنا بموقع أحد أقاربه، والقضية هي الآن بيد القضاء سوف نعرف حينها من يدس المكائد في مواقع الكترونية، يستعملها اللئيم كألعاب "عيشورا" يفرقعها في كل مناسبة، يجد فيها نفسه في حاجة إلى مال الآخرين، فهذا المختل يجهل أننا نعرف أسلوبه الذي جرب استعماله عندما كان متعاونا معنا.



نحن نقولها صراحة، إن من يعتمد على مثل هذه الجراثيم في مؤسساته، لن تقوم له قائمة لسبب بسيط، هو أن هؤلاء الخبثاء مطلعون على أسرارهم وخباياهم ويبيعوها بالتقسيط والجملة...

لقد استبدلت مواقعنا يا "سمسار الأحزاب"التي رفضت أن تدخل في مخططاتك الذنيئة لضرب هذا بذاك، بموقع صديقك المعلوم، بالله عليكم يا رجال الحزب... هذا صحفي صديق رئيس تحريركم يكيل يوميا لوزير منكم بالفضائح... هل بالنسبة لكم العملية عادية، وبالمقابل يكتب بمداد الفخر والإعتزاز على آخر مطرود من الحكومة وحاول أرشاءنا. ما لم نقبله نحن يقبله صاحبنا وصاحبه... استفيقوا ففي بيتكم "سوسة" تنخركم بدون علمكم..


صاحبنا ينتقل في كل مناسبة من حزب الى آخر ويختار المثمر منها أي الذي به "رغيف" فمن الحزب الوطني الديمقراطي الى الجبهة الى ماهو فيه الأن، فمبجرد ما يخرج الحزب من الحكومة ينسل الى حزب آخر شعاره الدائم: معكم أينما كانت جييوبكم وأموالكم... إنه مرتزق بكل ما للكلمة من معنى، حتى انه يوما قام بتأسيس جمعية للدفاع عن جرائم القذافي ... سماها على ما أعتقد "شرفاء مواليد الفاتح من سبتمبر"، الرجل مختل عقيا... فالقذافي في اخر ايامه والكل ضده ويشهد الجميع بجرائمه ضد الوحدة الترابية للمغرب وقام برفع دعاوي ضد جرائد مغربية كثيرة، ورغم ذلك يقوم المرتزق بتلميع صورته... وفي آخر المطاف يكتب في الفيسبوك أنه وطني ويحب بلده... من يحب بلده لايتواطؤ مع المجرمين والأعداء ويلمع صورتهم مقابل دنانير معدودة.

أما سيدك الذي تشرفت بالتعاون مع مواقعه الناجحة، لم ولن يقبل عملا مشابها فيه نفاق وغدر وخيانة وخبث ومقالب وعفونة... أسس مقاولة وشغل صحافيين والحمد لله كما ترى وتصل الى مسامعك لانمد أيادينا ولا نشتغل بالنميمة والحقد وتسويد القلوب على الناس... وربما هذا الدرس هو ما جعلك تزيد على نفسك انغلاقا وتحتقر تاريخك وحاضرك وتلعن مستقبلك...

نذكر صاحبنا أن مقالاته التي رفضنا نشرها له بأسماء مستعارة أيام الوزير أبن بلدته سوف تأتي المناسبة لكشفها، سوف نظهر للذين وضعوا فيه ثقة أسرارهم أنهم مخطؤون تماما، رفضنا أن نتخدق حينها في صفك يا خبيث لضرب مسؤولين حزبيين من جلدتك... لعبتك قذرة... تشعل النار وتدعو لإطفائها... لعنة الله عليك يا لعين..


لنا عودة للموضوع غدا مع قصة الإميلات التي كان يرسلها باسمه حول الوزير ابن بلدته....


صورة من البريد الإلكتروني للمقال المعلوم وهو مرسل لمئات الصحفيين ونشر بالعديد من المواقع بأسماء المتهمين.. نحن بالمقابل لم ننشر لا إسم الصحفيين المتهمين ولا إسم الموقعين...
رسالة إلى أخطر جرثومة في تاريخ الصحافة المغربية


مثال حي لبعض المتسولين في مشهدنا الإعلامي



بقلم: محماد المصعور
فوجئنا ونحن نتابع ما يكتب بمواقع التواصل الاجتماعي، بخربشة من خربشات أحد المختلين عقليا، الذي ابتلي بهم الوسط الصحفي بالمغرب، منذ زمن بعيد أي منذ ظهور الأحزاب الإدارية التي كان يشتغل فيها خماسا على أسياده مثل الحزب الوطني الديمقراطي الذي تطحلب فيه لمدة غير يسيرة.

ولأن الخربشة التي اعتاد المختل عقليا، سمسار الولائم الوزارية للأحزاب، هذه المرة تهمنا، فكان علينا أن نرد له الصاع على حلقات حتى يعرف جيدا من يكون السمسار الحقيقي، ومن هو الصحافي الشريف العفيف، الذي لم يقبل رشوة من مرسوله المعلوم، ومن يكون بالمقابل رئيس الوكالة العقارية للسمسرة الصحفية.

السيد المصعور، وهو على كل حال يشتغل رئيس تحرير صحيفة نحترمها، ونحترم مديرها، أراد أن يثير زوبعة في فنجان، عندما أراد أن يبعد عنه شبهة ما يقوم به من سمسرة علنية داخل حزب نحترمه على كل حال، ونحترم أمينه العام.

فالطفل المدعو ولد الفقيه بنصالح، الأرض الشريفة المعطاءة لم يحسب جيدا حساباته، عندما زنزنت ذبانته ليخربش ما يخربشه يوميا ضدنا، ونسي أنه كان يشتغل ولمدة سنة ونصف متعاونا مع المواقع التي يسبها اليوم، كنا له المعين في مشاكله المادية خلال سنة 2011 و2012 لكنه للأسف كمايقول المرحوم التولالي "ناكر لحسان".

عليه فقط أن يتذكر من كان يمكن له "الزرقوات" في يده، وهو مقهور ومتذمر من حسابه الذي تم حجزه بسبب دين، لم يكن في المستوى لرده، وتدخل حينها مديرنا بمال أبنائه لكي يستمر "النذل اللئيم في حياته محمر الوجه أمام أبنائه".



هل يتذكر أن مديرنا هو من كان معينه في تلك الأزمة المالية الخانقة؟، وعندما اشتدت مشاكل هذا "البهلول"، أصبح يسمسر بنا وفينا، وبمواقعنا مما جعلنا نطرده من قائمة متعاونينا شر طردة ومن هنا ستبدأ مشاكله معنا...

هل يتذكر قصة المسؤولة عن التواصل بوزارة معروفة، صديقته "البوكيلي"،التي توسط لنا ليجبرنا على منحه "تسمسيرة" بألفين درهم مقابل إشهار يمنح من هذه الوزارة، بدون أية وساطة لينصب نفسه وكيلا سريا يسمسر في علاقاته .

واسأل زميلته في نفس الصحيفة، فهي الأخرى أخذت منا 800 درهم بمقهى ايطاليا. وهذا غيض من فيض بدون أن نذكر المختل عقليا بالتسمسيرة الكبرى بمناسبة الانتخابات النيابية، مع ما قد يترتب عن فضح هذه القصة من استغلال لمنصب أمينه العام في سمسرة الصحفيين الذين كانوا يودون الاستفادة من إشهارات الوزارة المعلومة.

أما قصة الصوحافي الذي أرسله لكي يتعاون معنا، وكان مديرنا يشغله براتب محترم، وما تزال الوثائق البنكية شاهدة على ما كان يستفيد منه طوال سنة ونصف، ولنا قصة طويلة مع هذا الشخص، لن يتسع المجال لها الآن، فهو على كل حال شاب أخطأ حسب اعتقادنا مساره الى مهنة المتاعب لسبب بسيط أن الهمزات لديه متشابهة، فالتي تكتب على الياء يكتبها على الواو والتي تكتب مهملة على السطر يرفعها فوق ألف وهكذا دواليك، أما الهمزات الأخرى فهو يعرف طريقها جيدا.

ويحز في النفس صراحة، أن يرتمي هذا الصوحافي في براثن الرشوة التي أدخله لها المصعور . فقد انغمس في حزب دون سواه وأصبح أداة خبيثة لشخص بعينيه يصفي حساباته مع وزراء حزب لا لشيء سوى أنهم لا يقبلون ابتزاز الذين يستحلون مجالس النميمة في المقاهي والحانات ويكيدون المكر والدسائس لاسيادهم المتفوقين عليهم بجميع المقاييس وعلى كل الأصعدة، أو الذين مدوا لهم يد العون والصدقة أيام أزماتهم الخانقة.

فإذا كان المعني بالأمر، يضغن لشخص حقدا فقط لأنه ناجح، ولم يكن متسولا يوما مثله فذلك لن يغير في الأمر أي شيئ.

أما قصة المادة التي نشرناها باسم محماد المشهور، فهي ليست بالبعيدة عنه لأنها وصلتنا عبر البريد الإلكتروني ولم نطمح إليها، توصلت بنسخة منها كذلك النقابة الوطنية التي يريد اليوم أن يشتكينا إليها، و المادة وصلت إلى 400 صحفي. ولم ننشرها كما وصلت، بل قمنا بمعالجتها بحذف الأسماء التي جاءت فيها، والبريد الالكتروني الذي أرسل لنا كان بهذا الاسم محماد المشهور. فأنت يا أخي من علمنا أن نكتب ونمضي مقالاتنا بهذه الطريقة، أنت صاحب فكرة الأطلسي والبوحدو، أنت صاحب الأفكار الجهنمية هل نسيت؟

كيف يغيظك ذلك؟، وأنت مهندس جميع الدسائس داخل هذا الحزب المسكين الذي وجد نفسه كرة في أيدي أناس منخورين مثلك تتقاذفونها كما شئتم، عليك أولا أن تنظر لحالك قبل أن تسيء لأناس، كانوا المعيل لك ولأبنائك لسنوات.

كنا على يقين أن اللئيم المصعور والمعروف بخبثه الذي يخفيه بطريقته الخاصة، سوف يضيق صدره ويثور كلما زاد نجاحنا، وكانت المناسبة مادة تافهة، كنا نعي جيدا أن المقلب الفاشل الذي حبكه ضدنا بإرسال مرتشي إلينا، لن "يهضمه" بكشفنا له ولزبانيته التي ألف أن يرشيها من أموال الآخرين.

إهمالنا له وعدم الاكتراث بألاعيبه ودسائسه هو ما دفعه اليوم إلى ما قام به.

إننا نتعجب من شخص، يمد يده لنا في كل مناسبة يلتقي بنا ويتعمد مصافحتنا وهو الذي يسبنا، ويحيك لنا الدسائس ويمنع صحافيينا من تغطية ندوات للحزب الذي يشغله.


كيف لشخص يبيت على "الطاسة والقرطاسة" أن يتولى مسؤولية رئاسة تحرير مؤسسة محترمة، يستعمل صحافييها كمواد لجلب المال والعتاد ويمنحهم رواتب هزيلة لاتسمن ولاتغني من جوع حتى وصلت قضيتهم الى النقابة والوزارة وافتضح امره.


وبالمقابل يرى في مواقع ناجحة ولها زوار بالملايين تفوق مبيعات الجريدة التي يرأسها ويديرها من سرير نومه، يرى في مواقعنا العدو التاريخي له ويؤجج كل من إلتقاه ضدنا بالوشايات والإشاعات ولنا في ذلك تسجيلات من هاتف صديق له يتحدث علينا بخبث وكأننا اغتصبنا أرضا له ونهبنا غلة منها.


لقد كنا على يقين بخبث الشخص، وكيف لا وهو من تطوع لديباجة مقال كله سب وقذف في حقنا بموقع أحد أقاربه، والقضية هي الآن بيد القضاء سوف نعرف حينها من يدس المكائد في مواقع الكترونية، يستعملها اللئيم كألعاب "عيشورا" يفرقعها في كل مناسبة، يجد فيها نفسه في حاجة إلى مال الآخرين، فهذا المختل يجهل أننا نعرف أسلوبه الذي جرب استعماله عندما كان متعاونا معنا.



نحن نقولها صراحة، إن من يعتمد على مثل هذه الجراثيم في مؤسساته، لن تقوم له قائمة لسبب بسيط، هو أن هؤلاء الخبثاء مطلعون على أسرارهم وخباياهم ويبيعوها بالتقسيط والجملة...



لقد استبدلت مواقعنا يا "سمسار الأحزاب"التي رفضت أن تدخل في مخططاتك الذنيئة لضرب هذا بذاك، بموقع صديقك المعلوم، بالله عليكم يا رجال الحزب... هذا صحفي صديق رئيس تحريركم يكيل يوميا لوزير منكم بالفضائح... هل بالنسبة لكم العملية عادية، وبالمقابل يكتب بمداد الفخر والإعتزاز على آخر مطرود من الحكومة وحاول أرشاءنا. ما لم نقبله نحن يقبله صاحبنا وصاحبه... استفيقوا ففي بيتكم "سوسة" تنخركم بدون علمكم..


صاحبنا ينتقل في كل مناسبة من حزب الى آخر ويختار المثمر منها أي الذي به "رغيف" فمن الحزب الوطني الديمقراطي الى الجبهة الى ماهو فيه الأن، فمبجرد ما يخرج الحزب من الحكومة ينسل الى حزب آخر شعاره الدائم: معكم أينما كانت جييوبكم وأموالكم... إنه مرتزق بكل ما للكلمة من معنى، حتى انه يوما قام بتأسيس جمعية للدفاع عن جرائم القذافي ... سماها على ما أعتقد "شرفاء مواليد الفاتح من سبتمبر"، الرجل مختل عقيا... فالقذافي في اخر ايامه والكل ضده ويشهد الجميع بجرائمه ضد الوحدة الترابية للمغرب وقام برفع دعاوي ضد جرائد مغربية كثيرة، ورغم ذلك يقوم المرتزق بتلميع صورته... وفي آخر المطاف يكتب في الفيسبوك أنه وطني ويحب بلده... من يحب بلده لايتواطؤ مع المجرمين والأعداء ويلمع صورتهم مقابل دنانير معدودة.



أما سيدك الذي تشرفت بالتعاون مع مواقعه الناجحة، لم ولن يقبل عملا مشابها فيه نفاق وغدر وخيانة وخبث ومقالب وعفونة... أسس مقاولة وشغل صحافيين والحمد لله كما ترى وتصل الى مسامعك لانمد أيادينا ولا نشتغل بالنميمة والحقد وتسويد القلوب على الناس... وربما هذا الدرس هو ما جعلك تزيد على نفسك انغلاقا وتحتقر تاريخك وحاضرك وتلعن مستقبلك...


نذكر صاحبنا أن مقالاته التي رفضنا نشرها له بأسماء مستعارة أيام الوزير أبن بلدته سوف تأتي المناسبة لكشفها، سوف نظهر للذين وضعوا فيه ثقة أسرارهم أنهم مخطؤون تماما، رفضنا أن نتخدق حينها في صفك يا خبيث لضرب مسؤولين حزبيين من جلدتك... لعبتك قذرة... تشعل النار وتدعو لإطفائها... لعنة الله عليك يا لعين..



لنا عودة للموضوع غدا مع قصة الإميلات التي كان يرسلها باسمه حول الوزير ابن بلدته....



صورة من البريد الإلكتروني للمقال المعلوم وهو مرسل لمئات الصحفيين ونشر بالعديد من المواقع بأسماء المتهمين.. نحن بالمقابل لم ننشر لا إسم الصحفيين المتهمين ولا إسم الموقعين...
رسالة إلى أخطر جرثومة في تاريخ الصحافة المغربية


مثال حي لبعض المتسولين في مشهدنا الإعلامي



بقلم: محماد المصعور
فوجئنا ونحن نتابع ما يكتب بمواقع التواصل الاجتماعي، بخربشة من خربشات أحد المختلين عقليا، الذي ابتلي بهم الوسط الصحفي بالمغرب، منذ زمن بعيد أي منذ ظهور الأحزاب الإدارية التي كان يشتغل فيها خماسا على أسياده مثل الحزب الوطني الديمقراطي الذي تطحلب فيه لمدة غير يسيرة.

ولأن الخربشة التي اعتاد المختل عقليا، سمسار الولائم الوزارية للأحزاب، هذه المرة تهمنا، فكان علينا أن نرد له الصاع على حلقات حتى يعرف جيدا من يكون السمسار الحقيقي، ومن هو الصحافي الشريف العفيف، الذي لم يقبل رشوة من مرسوله المعلوم، ومن يكون بالمقابل رئيس الوكالة العقارية للسمسرة الصحفية.

السيد المصعور، وهو على كل حال يشتغل رئيس تحرير صحيفة نحترمها، ونحترم مديرها، أراد أن يثير زوبعة في فنجان، عندما أراد أن يبعد عنه شبهة ما يقوم به من سمسرة علنية داخل حزب نحترمه على كل حال، ونحترم أمينه العام.

فالطفل المدعو ولد الفقيه بنصالح، الأرض الشريفة المعطاءة لم يحسب جيدا حساباته، عندما زنزنت ذبانته ليخربش ما يخربشه يوميا ضدنا، ونسي أنه كان يشتغل ولمدة سنة ونصف متعاونا مع المواقع التي يسبها اليوم، كنا له المعين في مشاكله المادية خلال سنة 2011 و2012 لكنه للأسف كمايقول المرحوم التولالي "ناكر لحسان".

عليه فقط أن يتذكر من كان يمكن له "الزرقوات" في يده، وهو مقهور ومتذمر من حسابه الذي تم حجزه بسبب دين، لم يكن في المستوى لرده، وتدخل حينها مديرنا بمال أبنائه لكي يستمر "النذل اللئيم في حياته محمر الوجه أمام أبنائه".



هل يتذكر أن مديرنا هو من كان معينه في تلك الأزمة المالية الخانقة؟، وعندما اشتدت مشاكل هذا "البهلول"، أصبح يسمسر بنا وفينا، وبمواقعنا مما جعلنا نطرده من قائمة متعاونينا شر طردة ومن هنا ستبدأ مشاكله معنا...

هل يتذكر قصة المسؤولة عن التواصل بوزارة معروفة، صديقته "البوكيلي"،التي توسط لنا ليجبرنا على منحه "تسمسيرة" بألفين درهم مقابل إشهار يمنح من هذه الوزارة، بدون أية وساطة لينصب نفسه وكيلا سريا يسمسر في علاقاته .

واسأل زميلته في نفس الصحيفة، فهي الأخرى أخذت منا 800 درهم بمقهى ايطاليا. وهذا غيض من فيض بدون أن نذكر المختل عقليا بالتسمسيرة الكبرى بمناسبة الانتخابات النيابية، مع ما قد يترتب عن فضح هذه القصة من استغلال لمنصب أمينه العام في سمسرة الصحفيين الذين كانوا يودون الاستفادة من إشهارات الوزارة المعلومة.

أما قصة الصوحافي الذي أرسله لكي يتعاون معنا، وكان مديرنا يشغله براتب محترم، وما تزال الوثائق البنكية شاهدة على ما كان يستفيد منه طوال سنة ونصف، ولنا قصة طويلة مع هذا الشخص، لن يتسع المجال لها الآن، فهو على كل حال شاب أخطأ حسب اعتقادنا مساره الى مهنة المتاعب لسبب بسيط أن الهمزات لديه متشابهة، فالتي تكتب على الياء يكتبها على الواو والتي تكتب مهملة على السطر يرفعها فوق ألف وهكذا دواليك، أما الهمزات الأخرى فهو يعرف طريقها جيدا.

ويحز في النفس صراحة، أن يرتمي هذا الصوحافي في براثن الرشوة التي أدخله لها المصعور . فقد انغمس في حزب دون سواه وأصبح أداة خبيثة لشخص بعينيه يصفي حساباته مع وزراء حزب لا لشيء سوى أنهم لا يقبلون ابتزاز الذين يستحلون مجالس النميمة في المقاهي والحانات ويكيدون المكر والدسائس لاسيادهم المتفوقين عليهم بجميع المقاييس وعلى كل الأصعدة، أو الذين مدوا لهم يد العون والصدقة أيام أزماتهم الخانقة.

فإذا كان المعني بالأمر، يضغن لشخص حقدا فقط لأنه ناجح، ولم يكن متسولا يوما مثله فذلك لن يغير في الأمر أي شيئ.

أما قصة المادة التي نشرناها باسم محماد المشهور، فهي ليست بالبعيدة عنه لأنها وصلتنا عبر البريد الإلكتروني ولم نطمح إليها، توصلت بنسخة منها كذلك النقابة الوطنية التي يريد اليوم أن يشتكينا إليها، و المادة وصلت إلى 400 صحفي. ولم ننشرها كما وصلت، بل قمنا بمعالجتها بحذف الأسماء التي جاءت فيها، والبريد الالكتروني الذي أرسل لنا كان بهذا الاسم محماد المشهور. فأنت يا أخي من علمنا أن نكتب ونمضي مقالاتنا بهذه الطريقة، أنت صاحب فكرة الأطلسي والبوحدو، أنت صاحب الأفكار الجهنمية هل نسيت؟

كيف يغيظك ذلك؟، وأنت مهندس جميع الدسائس داخل هذا الحزب المسكين الذي وجد نفسه كرة في أيدي أناس منخورين مثلك تتقاذفونها كما شئتم، عليك أولا أن تنظر لحالك قبل أن تسيء لأناس، كانوا المعيل لك ولأبنائك لسنوات.

كنا على يقين أن اللئيم المصعور والمعروف بخبثه الذي يخفيه بطريقته الخاصة، سوف يضيق صدره ويثور كلما زاد نجاحنا، وكانت المناسبة مادة تافهة، كنا نعي جيدا أن المقلب الفاشل الذي حبكه ضدنا بإرسال مرتشي إلينا، لن "يهضمه" بكشفنا له ولزبانيته التي ألف أن يرشيها من أموال الآخرين.

إهمالنا له وعدم الاكتراث بألاعيبه ودسائسه هو ما دفعه اليوم إلى ما قام به.

إننا نتعجب من شخص، يمد يده لنا في كل مناسبة يلتقي بنا ويتعمد مصافحتنا وهو الذي يسبنا، ويحيك لنا الدسائس ويمنع صحافيينا من تغطية ندوات للحزب الذي يشغله.


كيف لشخص يبيت على "الطاسة والقرطاسة" أن يتولى مسؤولية رئاسة تحرير مؤسسة محترمة، يستعمل صحافييها كمواد لجلب المال والعتاد ويمنحهم رواتب هزيلة لاتسمن ولاتغني من جوع حتى وصلت قضيتهم الى النقابة والوزارة وافتضح امره.


وبالمقابل يرى في مواقع ناجحة ولها زوار بالملايين تفوق مبيعات الجريدة التي يرأسها ويديرها من سرير نومه، يرى في مواقعنا العدو التاريخي له ويؤجج كل من إلتقاه ضدنا بالوشايات والإشاعات ولنا في ذلك تسجيلات من هاتف صديق له يتحدث علينا بخبث وكأننا اغتصبنا أرضا له ونهبنا غلة منها.


لقد كنا على يقين بخبث الشخص، وكيف لا وهو من تطوع لديباجة مقال كله سب وقذف في حقنا بموقع أحد أقاربه، والقضية هي الآن بيد القضاء سوف نعرف حينها من يدس المكائد في مواقع الكترونية، يستعملها اللئيم كألعاب "عيشورا" يفرقعها في كل مناسبة، يجد فيها نفسه في حاجة إلى مال الآخرين، فهذا المختل يجهل أننا نعرف أسلوبه الذي جرب استعماله عندما كان متعاونا معنا.



نحن نقولها صراحة، إن من يعتمد على مثل هذه الجراثيم في مؤسساته، لن تقوم له قائمة لسبب بسيط، هو أن هؤلاء الخبثاء مطلعون على أسرارهم وخباياهم ويبيعوها بالتقسيط والجملة...



لقد استبدلت مواقعنا يا "سمسار الأحزاب"التي رفضت أن تدخل في مخططاتك الذنيئة لضرب هذا بذاك، بموقع صديقك المعلوم، بالله عليكم يا رجال الحزب... هذا صحفي صديق رئيس تحريركم يكيل يوميا لوزير منكم بالفضائح... هل بالنسبة لكم العملية عادية، وبالمقابل يكتب بمداد الفخر والإعتزاز على آخر مطرود من الحكومة وحاول أرشاءنا. ما لم نقبله نحن يقبله صاحبنا وصاحبه... استفيقوا ففي بيتكم "سوسة" تنخركم بدون علمكم..


صاحبنا ينتقل في كل مناسبة من حزب الى آخر ويختار المثمر منها أي الذي به "رغيف" فمن الحزب الوطني الديمقراطي الى الجبهة الى ماهو فيه الأن، فمبجرد ما يخرج الحزب من الحكومة ينسل الى حزب آخر شعاره الدائم: معكم أينما كانت جييوبكم وأموالكم... إنه مرتزق بكل ما للكلمة من معنى، حتى انه يوما قام بتأسيس جمعية للدفاع عن جرائم القذافي ... سماها على ما أعتقد "شرفاء مواليد الفاتح من سبتمبر"، الرجل مختل عقيا... فالقذافي في اخر ايامه والكل ضده ويشهد الجميع بجرائمه ضد الوحدة الترابية للمغرب وقام برفع دعاوي ضد جرائد مغربية كثيرة، ورغم ذلك يقوم المرتزق بتلميع صورته... وفي آخر المطاف يكتب في الفيسبوك أنه وطني ويحب بلده... من يحب بلده لايتواطؤ مع المجرمين والأعداء ويلمع صورتهم مقابل دنانير معدودة.



أما سيدك الذي تشرفت بالتعاون مع مواقعه الناجحة، لم ولن يقبل عملا مشابها فيه نفاق وغدر وخيانة وخبث ومقالب وعفونة... أسس مقاولة وشغل صحافيين والحمد لله كما ترى وتصل الى مسامعك لانمد أيادينا ولا نشتغل بالنميمة والحقد وتسويد القلوب على الناس... وربما هذا الدرس هو ما جعلك تزيد على نفسك انغلاقا وتحتقر تاريخك وحاضرك وتلعن مستقبلك...


نذكر صاحبنا أن مقالاته التي رفضنا نشرها له بأسماء مستعارة أيام الوزير أبن بلدته سوف تأتي المناسبة لكشفها، سوف نظهر للذين وضعوا فيه ثقة أسرارهم أنهم مخطؤون تماما، رفضنا أن نتخدق حينها في صفك يا خبيث لضرب مسؤولين حزبيين من جلدتك... لعبتك قذرة... تشعل النار وتدعو لإطفائها... لعنة الله عليك يا لعين..



لنا عودة للموضوع غدا مع قصة الإميلات التي كان يرسلها باسمه حول الوزير ابن بلدته....



صورة من البريد الإلكتروني للمقال المعلوم وهو مرسل لمئات الصحفيين ونشر بالعديد من المواقع بأسماء المتهمين.. نحن بالمقابل لم ننشر لا إسم الصحفيين المتهمين ولا إسم الموقعين...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.