رئاسة النيابة العامة تصدر دليلاً استرشادياً جديداً لقضاة النيابة حول تنفيذ العقوبات البديلة    بوعياش: العقوبات البديلة ورش حقوقي لتعزيز الكرامة وإعادة الإدماج    أسود البطولة يعبرون إلى نصف نهائي "الشان"    وضعية التحملات ومداخيل الخزينة: عجز في الميزانية ب 55 مليار درهم عند متم يوليوز (وزارة)    المنتخب الوطني للمحليين يتأهل إلى نهائي الشان        خنزير بري يتسبب في حادثة سير مميتة بأولاد غانم    احتفاء خاص بالباحث اليزيد الدريوش في حفل ثقافي بالناظور    لاعب سابق في صفوف المغرب التطواني يهاجر إلى سبتة سباحة    التفاصيل الكاملة لقضية هتك عرض قاصر بموسم مولاي عبد الله امغار ..قاضي التحقيق يودع 5 أشخاص سجن الجديدةوالمجلس الوطني لحقوق الإنسان وجمعيات حقوقية وطنية يدخلون على الخط    بعد تعليق حملة المراقبة.. ما مآل الدرجات النارية المحجوزة؟    بوريطة يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري    الإجهاد الحراري يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية ويهدد صحة العمال    السكتيوي يكشف تشكيلة المنتخب المحلي لمواجهة تنزانيا بالشان    مهرجان الشواطئ يحتفي بعيد الشباب وثورة الملك والشعب بمشاركة نجوم مغاربة وعرب    مداهمة منزل جون بولتون المستشار السابق لترامب الذي يشتغل مع الجزائر من طرف الFBI    حماس تطالب بوقف الحرب وفتح المعابر بعد إعلان الأمم المتحدة المجاعة في غزة    باشا يتعرض لاعتداء وسرقة وسط مدينة طنجة    بولتون بين أيدي الFBI.. سقوط ورقة ضغط طالما راهن عليها نظام الجزائر والبوليساريو    تقرير أممي يؤكد رسميا حدوث المجاعة في غزة ويتوقع انتشارها        بطولة إنجلترا .. مانشستر سيتي يجدد عقد مدافعه روبن دياز حتى صيف 2029    فلاحو سهل صبرة بزايو يرفعون نداء استعجالي لإنقاذ محاصيلهم المهددة بالجفاف    "تيكاد-9" يفضح محاولات انفصاليي "البوليساريو" ويؤكد دعم اليابان للحكم الذاتي المغربي    السعودية تعزز خدمات العمرة: منصة إلكترونية متكاملة للمعتمرين دون الحاجة لوكالات أو وسطاء            بمناسبة عيد الشباب.. فرقة "المسيرة الخضراء" تبهر الجمهور بعرض جوي مذهل فوق سماء المضيق ومرتيل    النيجر توجه ضربة قاصمة لبوكو حرام وتعيد رسم ملامح المواجهة مع الإرهاب في الساحل    إجراءات ضريبية محفزة لمغاربة العالم لا يعرفها الكثيرون    ضبط زورق محمل بطنين من الشيرا وتوقيف سبعة أشخاص        مأساة كروية في الأرجنتين.. 19 إصابة خطيرة و111 موقوفاً بعد أحداث عنف مروعة        مشروع قانون يُثير الجدل.. استحداث "مجلس أمناء" على رأس جامعات المغرب يفقدها آخر ما تبقى من استقلاليتها    الفرنسي كوندي يجدد عقده مع برشلونة حتى 2030    بعد التدخل المفاجئ لأخنوش: من يحمي حياة المواطنين وسط تغوّل الحسابات السياسية والمالية؟    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    الخنوس يقترب من فريق جديد    المغرب يتصدر مستوردي الغاز الإسباني    مدينة يابانية توصي بحصر استخدام الهواتف الذكية في ساعتين يومياً    تركيا تستعد لإطلاق شبكة الجيل الخامس ابتداء من سنة 2026    الاصابة تبعد الهولندي فريمبونغ عن ليفربول ثلاثة أسابيع    إعادة برمجة خلايا الدم إلى خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات يفتح آفاقا واسعة في مجال العلاج الشخصي والبحث العلمي (صابر بوطيب)    دراسة: عدم شرب كمية كافية من الماء يسبب استجابة أكبر للإجهاد    إسرائيل تتوعد بتدمير مدينة غزة    نادي سينما الريف يطلق العنان لإبداع الشباب السينمائي        أفلام مغربية تتألق في بانوراما تونس    وفاة القاضي الرحيم عن 88 عاما.. صوت العدالة الذي أنصف المهاجرين    انطلاق فعاليات مهرجان الرمى والطلبة والخيالة بمركز صخور الرحامنة مبادرات راائدة في التضامن الترابي (صور)    ابتكار جهاز من الماس يرصد انتشار السرطان دون مواد مشعة        "بعيونهم.. نفهم الظلم"    بطاقة «نسك» لمطاردة الحجاج غير الشرعيين وتنظيم الزيارات .. طريق الله الإلكترونية    هنا جبل أحد.. لولا هؤلاء المدفونون هنا في مقبرة مغبرة، لما كان هذا الدين    الملك محمد السادس... حين تُختَتم الخُطب بآياتٍ تصفع الخونة وتُحيي الضمائر    المغاربة والمدينة المنورة في التاريخ وفي الحاضر… ولهم حيهم فيها كما في القدس ..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أشهر حوادث اختطاف الطائرات المصرية منذ سبعينات القرن العشرين + الفيديو
نشر في شعب بريس يوم 29 - 03 - 2016

لم تكن واقعة اختطاف طائرة مصرية في قبرص، الأولى من نوعها، ولكن سبقتها واقعتان، الأولى عام 1978 في مطار لارنكا الدولي في قبرص، والثانية 1985، في مطار أثينا باليونان، حيث نتج عن الواقعة الأولى، قطع العلاقات الدبلوماسية المصرية بين قبرص والقاهرة، ولكن انتهت تلك الأزمة بعد اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981، حيث طالب الرئيس القبرصي إعادة العلاقات مع تقديم اعتذار رسمي.

اختطاف طائرة مصرية في مطار لارنكا بقبرص عام 1978

أغارت القوات المصرية بقيادة مصطفى الشناوي، في 18 فبراير من العام 1978، على مطار لارنكا الدولي في قبرص، وذلك في محاولة لتحرير رهائن في عملية خطف طائرة مصرية من جانب مجموعة صبري البنا الفلسطينية المعروف باسم "أبونضال".

وكان الخاطفون قد اغتالوا الأديب يوسف السباعي، وزير الثقافة في عهد السادات، ثم احتجزوا عددا من المصريين والعرب الذين كانوا يشاركون في مؤتمر في نيقوسيا، وهددوا الحكومة القبرصية بقتلهم إن لم تضع تحت تصرّفهم طائرة لنقلهم إلى خارج قبرص.

الخاطفون، عندما لم يجدوا تجاوبا حاولوا الهبوط بالطائرة والمخطوفين في عدة مطارات من سوريا إلى ليبيا واليمن، ثم هبطوا اضطراريا في جيبوتي، وأخيرا قرروا العودة إلى مطار لارنكا.



طلب الرئيس المصري أنور السادات حينها من الرئيس القبرصي، سبيروس كبريانو، إنقاذ الرهائن وتسليم الخاطفين للقاهرة، وذهب الرئيس القبرصي إلى المطار، وحاول التفاوض مع الخاطفين، ولكن دون جدوى.
واتخذ السادات قرارا بإرسال فرقة من القوات الخاصة المصرية بقيادة العقيد مصطفى الشناوي، تسمى الوحدة 777 قتال إلى قبرص، حملت معها رسالة للرئيس القبرصي كان نصها: "الرجال في طريقهم لإنقاذ الرهائن".
خرج من الطائرة التي كانت تُقل عناصر القوات الخاصة قوة تضم 58 عسكريا تقدّموا باتجاه الطائرة المخطوفة التي أحاطت بها قوات الأمن القبرصية، وهنا أطلق رجال الأمن القبارصة إنذارا شفهيا بوجوب التوقف وعودة المصريين إلى طائرتهم، لعدم حصولهم على إذن بتحرير المخطوفين، ومع عدم تجاوبهم، تبادل الطرفان إطلاق النار، وسقط عدد من الضحايا من الجانبين.
خلال الهجوم استسلم خاطفو الطائرة، لكن المعلومات حول مصيرهم تضاربت، وبسبب ذلك توترت العلاقات بين مصر وقبرص، خاصة بعد احتجاز قبرص لبعض عناصر القوات الخاصة المصرية، وحدثت مفاوضات مع الحكومة القبرصية انتهت بالإفراج عن القوة المصرية وعودتها للبلاد.
اختطاف الطائرة المصرية في مطار أثينا عام 1985
وفي 23 نوفمبر 1985 أقلعت طائرة مصر للطيران رحلة 648 في اتجاهها من مطار أثينا باليونان إلى مطار القاهرة الدولي، وبعد 10 دقائق من الإقلاع قام ثلاثة أشخاص تابعين لمنظمة أبو نضال باختطاف الطائرة، وكانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة، وأجبروا قائد الطائرة على الهبوط بها في مطار لوكا الدولي بمالطا.
السلطات المالطية رفضت في البداية هبوط الطائرة، كما رفضت طلب الخاطفين إعادة تزويد الطائرة بالوقود، واستمرت عملية التفاوض إلى منتصف الليل، وقاموا بالإفراج عن 11 راكباً ومضيفي طيران، لكن تأخر عملية التفاوض أدى إلى إثارة الخاطفين، وهددوا بإعدام راكب كل ربع ساعة، وهو ما تم بالفعل، وشرعوا بإعدام راكب كل ربع ساعة، حيث قتلوا راكبين، وأصابوا ثلاثة آخرين.
وكانت مصر بقيادة الرئيس الأسبق، حسني مبارك، تضغط على الحكومة المالطية لتسريع إنهاء العملية بنفسها، أو حتى السماح للقوات الخاصة التابعة لهما بالتدخل لإنهاء عملية الاختطاف، لكن مالطا لم تستجب.


وأرسلت مصر فرقة من الوحدة 777 التابعة للقوات الخاصة المصرية إلى مطار لوكا، وبعد أن طالت المفاوضات مع الخاطفين بلا فائدة، قررت القيادة السياسية المصرية الموافقة على اقتحام الطائرة وتحرير الرهائن بعملية عسكرية، على أن تبدأ هذه العملية فجر يوم 25 نوفمبر 1985، وذلك حين تقديم وجبة الإفطار إلى الركاب عبر عربات التموين.

القوة المصرية قامت بعملية الاقتحام قبل الموعد المحدد بحوالي ساعة ونصف، من خلال أبواب الطائرة وأبواب الأمتعة، وعندما أحس الخاطفون بالخطر، وأن عملية الاقتحام قد بدأت، قاموا بإلقاء قنابلهم، وإطلاق النار عشوائياً في الطائرة على الركاب وعلى القوة المهاجمة، مما أدى إلى مقتل بعض الركاب، واشتعال النيران داخل الطائرة.

نتيجة لعملية الاقتحام المفاجئة وتبادل إطلاق النار، سقط 56 قتيلاً من أصل 88 شخصا كانوا على متن الطائرة، إضافة إلى اثنين من طاقم الطائرة وأحد الخاطفين بعد الاقتحام. وبعد شروق الشمس وبدء عمليات الإخلاء، تخفى قائد الجماعة الخاطفة ويدعى "عمر محمد علي" في دور رهينة جريح، وتم نقله إلى المستشفى، لكن القوة المصرية تتبعته، وحاصرت المستشفى الذي يعالج فيه، وتم إلقاء القبض عليه.

إختطاف الطائرة المصرية في لارنكا عام 2016

وفي صباح اليوم أعلنت الشرطة القبرصية في مدينة لارنكا أن طائرة تابعة لشركة لمصر للطيران تعرضت للاختطاف وحطت في مطار المدينة.

وأصدرت شركة مصر للطيران بيانا رسميا عن اختطاف طائرتها، مؤكدة أنها من طراز ايرباص 320 رحلة رقم 181 وعلى متنها 81 راكبا وكانت متجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة حيث أبلغ قائدها الطيار عمر الجمل عن وجود تهديد من أحد الركاب بوجود حزام ناسف في حوزته.

وأضافت الشركة أن الخاطف أجبر قائد الطائرة على النزول في مطار لارناكا بقبرص، وهبطت فعليا بمطار لارنكا، مشيرة إلى أن التعامل "جار مع الراكب من قبل السلطات القبرصية."
وتم الإفراج عن مختطفي الطائرة المصرية التابعة لشركة مصر للطيران، عن الركاب المصريين، والنساء والأطفال وأبقوا على 5 ركاب أجانب، من الجنسيتين الأمريكية والبريطانية.
وذكرت إدارة مطار برج العرب أن إبراهيم عبد التواب سماحة مختطف طائرة "مصر للطيران" مصري الجنسية، كما يحمل أيضًا الجنسية الأمريكية ويعمل طبيبًا بيطريًا.
عن موقع "رؤية" بتصرف


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.