لا تزال هناك العديد من الأسرار، والأسئلة وراء الآثار القديمة التي لم يتبق لنا منها سوى معلومات محدودة كتبت في الوثائق، الأمر الذي حير العلماء حتى بدؤوا بالشك بأنها ليست من صنع الإنسان. وأورد موقع “Spirit” أنقاضا مجهولة حيرت علماء الآثار والجيولوجيين والتي نوردها في هذا التقرير:
بحيرة ميشيجين ستونهنج- الولاياتالمتحدة اكتشف العلماء هيكلا حجريا على عمق 12 مترا تحت سطح بحيرة ميشيجين عام 2007، وأثار الاهتمام وجود نحت على الحجارة لحيوان الماموث المنقرض قبل 10 آلاف عام، مما يشير لعمر الهيكل، فتساءل العلماء عن كيفية قدرة قدامى البشر على نحت صخور الجرانيت.
أهرامات يوناجوني جيما- اليابان يخبئ ساحل جزيرة يوناجوني تشكيلات صخرية غامضة حيرت الجيولوجيين وعلماء الآثار، إذ يصل ارتفاع هذه التشكيلات إلى 10 أمتار، بعضها يحمل رسوم حيوانات وأشخاص. ويعود تاريخ هذه الأنقاض إلى ما قبل 10 آلاف عام، ويرى آخرون أنها تشكلت بشكل طبيعي بسبب الزلازل.
كوبيكلي تبه- تركيا غيّر الموقع الأثري فهم المؤرخين وعلماء الآثار لتاريخ البشرية كونه أقدم منشأة معمارية للبشر منذ حوالي 12 ألف عام. وتحمل الأعمدة نقوشا ورموزا غامضة، بعضها لحيوانات مثل الثعلب والأفعى وبعض الزواحف والطيور.
نان مادول- جزر ميكرونيسيا تعد أقدم وأندر مدينة بنيت على الشعاب المرجانية، حيث يعود تاريخها إلى القرنين الثامن أو التاسع، ولا تزال طريقة بناء هذه المدينة أو الأدوات المستخدمة في بنائها مجهولة. وخصصت المدينة كمكان لإقامة النبلاء والحكام لكونها تسع لنحو 500 إلى 1000 شخص فحسب.
بوما بونكو- بوليفيا تتكون الأطلال من منحوتات غامضة ومعقدة يعود تاريخها إلى القرن السادس. ويبلغ وزن الأحجار أكثر من 800 طن، وبارتفاع يصل إلى 4 آلاف متر فوق سطح البحر، ولم تعرف بعد التقنيات المستخدمة في بنائها.
غانتيجا- مالطا تصنف كثاني أقدم معبد على مستوى العالم، وتعود إلى ما قبل 5500 سنة، أي أقدم من الأهرامات المصرية. وعثر العلماء على حجارة مستديرة يعتقد بأنها كانت تستخدم كعجلات لنقل الحجارة الكبيرة.
تولاس- جزيرة منورقة يقف النصب التذكاري بها منذ عام 1000 قبل الميلاد. ولا يعرف الكثير حولها، ولكن هناك اعتقادات بأنها جزء من طقوس للشفاء والتداوي.