تم، اليوم الجمعة، تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد المعينين بإقليمتطوان، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي باشرتها وزارة الداخلية، والتي تندرج ضمن التدابير الرامية إلى تعزيز كفاءة الإدارة الترابية والارتقاء بجودة تدبير الشأن المحلي. وبهذه المناسبة، أكد عامل إقليمتطوان، عبد الرزاق المنصوري، أن هذه التعيينات تندرج في سياق مواصلة تجويد الإدارة الترابية، وتحسين نجاعتها، وترسيخ مبادئ الحكامة الترابية الجيدة في تدبير الشأن العام المحلي، وذلك تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس. وأوضح العامل، في كلمة بالمناسبة، أن الحركة الانتقالية ترتكز أساساً على معايير الكفاءة والاستحقاق، وإقرار مبادئ تكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، إلى جانب تثمين المؤهلات والقدرات المهنية عبر ملاءمة خصائص مناطق التعيين مع خبرات وكفاءات رجال السلطة المعينين. وأشاد المسؤول الترابي بالتجارب المهنية المهمة التي راكمها رجال السلطة الجدد في عدد من المناطق، مؤكداً أن هذه الخبرات ستُسهم في تعزيز الأداء الإداري وخدمة المواطنين على مستوى إقليمتطوان. وشهد الحفل تنصيب عبد السلام بعلي باشا جديداً لمدينة تطوان، كما تم تنصيب عثمان بوسعيد قائداً للملحقة الإدارية سيدي طلحة، وحميد الموسوي قائداً لملحقة الحي المدرسي. وفي السياق ذاته، أشرف عامل الإقليم على تنصيب حاتم فهمي قائداً للملحقة الإدارية المطار، ومعاذ طربوش قائداً للملحقة الإدارية المحدثة كويلما – كرة السبع، وهي منطقة تعرف توسعاً عمرانياً متسارعاً يستدعي تعزيز حضور الإدارة الترابية. وعلى مستوى عمالة تطوان، جرى تنصيب أيوب مقداد نائباً لرئيس قسم الشؤون الداخلية، والمهدي مشاشتي قائداً ملحقاً بالقسم ذاته، في إطار إعادة هيكلة تروم الرفع من مردودية المصالح الداخلية. كما عرف ديوان عامل الإقليم تنصيب كل من سفيان خي وعلاء بنجبرة قائدين جديدين، بما يعزز فريق العمل المكلف بتنسيق الشؤون الإدارية وتتبع مختلف الملفات الترابية. وجرى حفل التنصيب بحضور ممثلي السلطة القضائية، ومنتخبين، ورجال السلطة، ومسؤولين محليين، إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني وشخصيات مدنية وعسكرية.