جماعة وزان تناقش آفاق تطوير التشغيل الذاتي لدى الشباب.. وهذه أهم توصياتها

في إطار السعي لرفع من مفاهيم شباب المدينة في التشغيل الذاتي، نظمت جماعة وزان مشاركة المديرية الجهوية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات طنجة تطوان الحسيمة، مائدة مستديرة حول موضوع:" آفاق تطوير التشغيل الذاتي بمدينة وزان " الأربعاء 01 مارس 2017 على الساعة الحادية عشرة صباحا بالمركز الاجتماعي للقرب بحي العدير وزان.
وافتتح عبد الحليم علاوي رئيس المجلس الجماعي لوزان، اللقاء بالترحيب بالحاضرين لهذا المائدة المستديرة التي تأتي في إطار برنامج الجماعة من أجل الرفع من مفاهيم التشغيل الذاتي لدى شباب المنطقة، وتلت كلمة رئيس المجلس كلمة لممثل المديرية الجهوية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات الذي قدم عرضا حول الموضوع.
وبعد نقاش مستفيض وتدخل جميع الحاضرين وإبداء رأيهم تم تسجيل توصيات مهمة، ركزت حول ضرورة التكوين والتكوين المستمر لفائدة حاملي كمشاريع التشغيل الذاتي، و المواكبة والتتبع من طرف المؤسسات القارضة و الوكالة، والعمل على دعم المقاولات في مجال البحث عن مسالك للتسويق.
وأكدت التوصيات كذلك، على أهمية مثل هذه اللقاءات وتنظيمها بشكل دور، وحث مختلف الفاعلين من مؤسسات عمومية وقطاع خاص وشركات التمويل على دعم وإسناد مبادرات التشغيل الذاتي، وإشاعة ثقافة المقاولة عبر تنظيم أنشطة مشتركة من لقاءات مفتوحة تواصلية، وورشات تكوينية وندوات وتداريب إلخ..
وركزت توصيات الحاضرين، على خلق شعب بمؤسسات التكوين تتماشى والحاجيات المحلية في مجال سوق الشغل مثل تقنيين في مجال الزيتون والتين والنباتات المجالية، وإعمال مبدإ التنسيق بين مختلف المؤسسات المعنية بملف التشغيل الذاتي، وملاءمة مجالات التكوين مع حاجيات المنطقة في سوق الشغل.
وأضافت توصيات المائدة المستديرة، على ضرورة استحضار دور المقاولات المحلية الكبرى في المسار العام لملف التشغيل الذاتي الاجتماعي منه والتضامني، والعمل على تبسيط الإجراءات القانونية والإدارية أمام حاملي مشاريع التشغيل الذاتي، وخلق بنك للمشاريع وتيسير ولوجه أمام الشابات.
وتميز اللقاء بحضور كل من ممثل المديرية الجهوية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني، ومدير التكوين المهني، وممثلي قطاع الشباب والرياضة، وممثلي البنوك، وممثل المديرية الإقليمية للتربية والتكوين وبعض رؤساء المصالح الخارجية والجمعيات المهتمة والعديد من طلبة التكوين المهني.