طنجة : توقع مشاركة أزيد من 280 ألف تلميذ في الدورة المقبلة ل”مدرستي قيم وإبداع”

تتوقع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية أن يبلغ عدد المشاركين في الدورة الرابعة من برنامج “مدرستي قيم وإبداع”، التي ستنطلق يوم الثلاثاء المقبل، أزيد من 280 ألف تلميذ وتلميذة، موزعين على 403 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية على مستوى عمالة طنجة – أصيلة.
وأكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية، رشيد ريان، في ندوة صحافية اليوم الجمعة، أن هذا البرنامج يهدف إلى تنمية قدرات المتعلمين والمتعلمات الثقافية والفنية والرياضية وتملك حس المواطنة، وتشجيع التلاميذ على المشاركة المكثفة لإبراز مواهبهم في التعبير والإبداع، وجعل المدرسة فضاء للأنشطة التربوية والثقافية والفنية، وإرساء دينامية التنافس لتشجيع التميز في صفوف التلاميذ، وتنمية قيم المواطنة والجمال والانفتاح والحوار والتسامح.
وسيتم ضمن البرنامج، الذي سيمتد على 3 أدوار إقصائية من 19 فبراير إلى 9 ماي المقبل تحت شعار “في مستقبلنا واثقون”، تنظيم 14 مسابقة موزعة على 4 محاور، تتمثل في المحور الفني من خلال مسابقات في الرسم والتشكيل، والمواهب الخاصة، والمجموعات الايقاعية، والمجموعات الصوتية، والمسرح، والمحور الرياضي عبر مسابقتين في السباق على الطريق والكرة الشاطئية.
أما في المحور الثقافي والعلمي، فسيتسابق التلاميذ في مجالات تجويد القرآن الكريم، والاختراع، والقصة والشعر، بينما في المحور البيئي والاجتماعي، فسيتم اختيار أحسن جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وأنظف وأجمل مؤسسة، وأنظف وأنشط داخلية.
وأضاف السيد ريان أن جديد الدورة الرابعة من برنامج “مدرسي قيم وإبداع” يتمثل في إضافة مسابقتي المجموعات الإيقاعية وأنظف وأنشط داخلية، إلى جانب تنظيم مسابقة في الرسم والتشكيل خاصة بتلاميذ التعليم الأولي.
وأكد على أن البرنامج سجل “نجاحا كبيرا” منذ إطلاقه في دورته الأولى في الموسم الدراسي 2015 – 2016 بسبع مسابقات فقط، موضحا أن هناك “توجها لتعميم هذه التجربة على الصعيد الوطني بالنظر إلى نجاحها في بث دينامية مهمة في الحياة المدرسية”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج ينظم في إطار الشراكة القائمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وولاية طنجة – تطوان – الحسيمة ووكالة تنمية وإنعاش اقاليم الشمال ومجلس عمالة طنجة – أصيلة، وبتنسيق مع فيدراليتي جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ بالمؤسسات التعليمية.