تحت هذا العنوان المثير جدا : تهافت موظفي جماعة اونان على جمعية دار الطالب والطالبة بإونان ، انتفضت أصوات كثير من الفيسبوكيين منددة بما حدث بجماعتهم "إونان" ، حيث حسب نفس المصادر استغل الموظف "الر..عبد.." و "س.. الت.." و أرادوا أن يعقدوا جمعا استثنائيا سريا بالتنسيق مع رئيس الجمعية السابق "عبد الح..الغ.." لتنصيب رئيس جديد من الموظفين لكي يتحكمو فيها بطريقتهم إلا أن حضور الآباء هناك رفضوا هذا التحكم وقام الموظف المسمى "الر.. " بسرقة ملفات الجمعية ثم قام بإخفائها في إحدى البراريك ولكن تدخل القائد وعناصر القوات المساعدة و قاموا باعتقال " الر.. " مع تلك الملفات وقاموا بإدخاله إلى مركز قيادة إونان في انتظار وصول الدرك الملكي . فيما تجمهر مجموعة من المواطنين أمام باب القيادة تنديدا بذلك الفعل الشنيع ضد مؤسسة من مؤسساتهم . و لحد كتابة هذه السطور لازالت تفاعلات محاولة الاستيلاء على المؤسسة تتزايد ، خاصة و أن أطرافا عدة دخلوا على الخط منهم المتورط مباشرة و منهم المتورط بشكل غير مباشر ، فيما وقفت الساكنة وقفة رجل واحد ضد اللوبي الخطير الذي اراد الاستيلاء و الاستحواذ غير المشروع على مرفق عمومي المفترض فيه خدمة مصالح أبناء الساكنة ، حسب مصدر مطلع . و يتطلع المهتمون و عموم السكان إلى تدخل جدي لوزارة الداخلية في شخص عامل الإقليم لوضح حد للتسيب و الفوضى و خرق القانون .