مهرجان طنجة الدولي للمسرح الجامعي يعرض مسرحية مصرية بعنوان "مدينة الثلج "

عرفت قاعة العرض بالمعهد ألإسباني بطنجة ليلة الثلاثاء 23 أكتوبر على الساعة التاسعة والنصف عرض لمسرحية (مدينة الثلج ) ضمن فعاليات مهرجان طنجة الدولي للمسرح الجامعي.
برعاية الأستاذ الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس.
والأستاذ الدكتور فتحي الشرقاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب .
وبحضور الدكتور تامر راضي مستشار اللجنة الفنية العليا وأستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس
والدكتور مصطفى عيسى مدير إدارة النشاط الفني
والمطربة والفنانة المتألقة فاطمة محمد علي .
فمسرحية مدينة الثلج تأليف محمود جمال واخراج محمود عبد العزيز
التأليف الموسيقي احمد مصطفى ديدو
كلمات الأغاني محمود سيف
ملابس هاجر كمال
استعراضات رشا مجدي
سينوغرافيا محمد جبر
ومخرج مساعد معتز رفعت
والمخرجان المنفذان احمد عادل ومحمد حسام
تدور احداث المسرحية في ليلة رأس السنة عندما التقى بابا نويل بفتاة مريضة ويحاول إسعادها بأخذها إلى مدينة ألألعاب لتلعب مع الدمى. ...
جسد دور" البابا نويل" الفنان ومخرج المسرحية محمود عبد العزيز الذي أذهل الحضور بتواجده بينهم في بداية العرض ورميه هدايا العيد عليهم .
وتلعب دور الطفلة / الهدية الممثلة الشابة ألاء ماهر التي أتقنت حركات وإيماءات طفلة فرحة بهدايا العيد. .
وشارك في العرض الممثل الموهوب .... الذي لعب دور جيمي والذي ردد الجمهور معه مرارا جملته الشهيرة ( صباح الخير انا اسمي جيمي ) تحت تشجيع وتصفيق لأدائه الباهر.
و نوران علاء التي أضحكت الحضور بحركاتها المتواصلة وكلماتها في دور ابله فاهيتا
وتقي مصطفى بدور الجوكر صاحب الصوت المرعب.
وحسام الدين الذي كان الساعة التي أنهت أفراح الدمى وأرجعتهم لواقعهم الجامد
وكانت هبة مختار الجميلة تيته العرض التي قدمت عدة أغاني استعراضية
وقام بدور شابلن علي الدين خالد الذي أمتع الحضور بحركاته وخفة دمه
ومصطفى الزهيري هو الشاويش بالمسرحية الذي في بحثه عن الجوكر أضاع صفارته فأمتع و اضحك الجمهور بحضوره الباسم
وقام بكل من دور سمير وسميرة سمير رجب ونور خالد
كانت ليلة مسرحية بامتياز فرحا وضحكا وتأثرا لرسائل المسرحية العميقة
وتحت التصفيقات الحارة والمتواصلة لأداء أبطال المسرحية الاحترافي والإبداعي تم إقفال الستار على كلمة للمخرج الذي قال فيها
'' "سر اللعب هو أن كل لعبة بتتولد بتبقى حرة بتتحرك وبتبكي وبتضحك لكن كل ما بيعدي عليها يوم وكل ما بتكبر وكل ما بتتحول للعبة ، "وزي مافي سر اللعب في برضه سر الإنسان".