عثر صباح اليوم الجمعة على جثة شخص وإمرأة داخل إحدى الشقق بالحي الإداري بمدينة ميسور،بعدما لقيا مصرعهما اختناقا بالغاز المسرب من حمام الشقة. ونقلت مصادر الجريدة أن الجثتين تعودان لرجل كان يعمل قيد حياته بسلك القوات المساعدة، بينما جثة المرأة تعود لسيدة تعمل نادلة بأحد المقاهي،ولا تجمعهما علاقة زوجية . وفور إشعارها حضرت على الفور المصالح الأمنية والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية، إلى المكان، وبعد إجراء المعاينات الميدانية وإشعار النيابة العامة المختصة، تم نقل الجثتين لمستودع الأموات بمستشفى الغساني بمدينة فاس، لاخضاعهما للتشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة الهالك والهالكة التي كانت برفقته، كما أمرت النيابة العامة المختصة، الضابطة القضائية بفتح تحقيق قضائي لمعرفة ملابسات الواقعة.