بلفاع: نادي علي أزايكو يحتفي برأس السنة الأمازيغية 2964

في إطار أنشطته الثقافية و التربوية، نظم نادي علي صدقي أزايكو للثقافة الأمازيغية أمسية فنية و أدبية بثانوية النخيل التأهيلية ببلفاع، بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2964، يوم الجمعة 17 يناير 2014. وقد رعف هذا اللقاء حضور أساتذة و إداريي الثانوية و عدد كبير من التلاميذ.
و شملت فقرات هذه الحفلة المتميزة التي أعدها و نظمها و قدمها أعضاء النادي كلمة تعريفية بالنادي ذكرت بتاريخه و أنشطته و مساهماته الثقافية و التربوية بالمؤسسة و نبدة عن ئيض ن يناير و تاريخه و رمزيته و دلالته المختلفة. كما قدم التلاميذ و التلميذات باقة متنوعة من المشاركات و الإبداعات الأدبية و الفنية تمثلت في قراءات شعرية أمازيغيىة رائعة (تينضامين) و أغاني راب جميلة بالدارجة. كما كان لقاء جمهور التلاميذ الحاضرين مع لوحا مسرحية على شكل سكيتشات هزلية و مسرح فردي ساخر. كما قدمت مجموعة من التلاميذ لوحات فنية من رقصة أحواش مزجت بين أجماك و أحواش ن تفرخين المعروف ب أسداو asdaw ، نالت إعجاب الحضور الذي تجاوب مع العروض الجميلة و الشيقة.
و في نهاية الحفل و بما أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يرتبط برمزية الأكلات التقليدية، فقد تم تقديم أكلة تاكلا التي أعدتها عضوة بالنادي التي تذوقها الحضور الذي نشكره بالمناسبة على تشجيعه و انضباطه.
و للتذكير، فإن نادي علي صدقي أزايكو تأسس سنة 2008 وأنجز عدة أنشطة ثقافية حول الأدب و الثقافة الأمازيغية و أطر تكوينات في اللغة الأمازيغية و أشرف على مسابقات في الإملاء بالأمازيغية و في الشعر الأمازيغي. كما أصدر مجلة ثقافية تحمل إسم تويزي tiwizi. كما ساهم النادي في إغناء الخزانة المدرسية بمجموعة من الكتب و المؤلفات حول الأمازيغية (لغة، تاريخ، ثقافة، أدب، تعليم، ...) بمساهمة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
و قد سطر النادي هذه السنة برنامجا غنيا يشمل عروضا تربوية حول مواضيع تندرج في المقررات الدراسية و لقاءات أدبية و فكرية مع مبدعين و فنانين باللغة الأمازيغية و تكوينات حول السينما و المسرح و الكتابة بالامازيغية و مسابقات شعرية، كما سيقوم النادي بإنجاز و إخراج فيلم تربوي قصير و مسرحية أمازيغية. و بهذه المناسبة، نوجه نداء للشركاء التربويين و الاجتماعيين و الداعمين و الفعاليات المحلية لمساندة و تشجيع التلاميذ و تقديم الدعم الضروري من أجل تحفيزهم و إعطائهم فرصة التعبير عن طاقاتهم و إبراز إبداعاتهم محليا و جهويا و وطنيا.