مدينة تافراوت تستعد لاحتضان الماراطون الدولي " تافراوت أطلس ترايل" في نسخته الثانية و هذه أهم تفاصيله..

بعد النجاح الباهر الدي تكللت به الدورة التجريبية الأولى، قررت مؤسسة موروكو أطلس صحارى ترايل بتنسيق مع بلدية تفراوت و المجلس الإقليمي لتزنيت، تنظيم الدورة الثانية من السباق السياحي تفراوت أطلس ترايل، الدي ستحتضنه المنطقة الجبلية خلال أيام 22،21،20 من شهر نونبر القادم.
وفي هدا الصدد، نظمت جمعية اليوم العالمي للسياحة بتعاون مع بلدية تافراوت و مؤسسة تافراوت أطلس ترايل، ندوة في موضوع " السياحة و الرياضة في خدمة التنمية"، حضرها مهتمون بالمجال السياحي و الرياضي إلى جانب عدد من ممثلي وسائل الإعلام الإلكترونية و المكتوبة و المسموعة، كما حضر باشا بلدية تافراوت السيد نور الدين محروس، ورئيس دائرة تافراوت و رئيس المجلس الإقليمي لتزنيت. و تأتي هده الندوة في إطار الإستعداد لتنظيم التظاهرة الرياضية السالفة الدكر، والتي تُعتبر الأولى من نوعها على صعيد جهة سوس ماسة.
عداؤون من عدة مناطق بالمغرب و خارجه، سيشاركون في ماراطون "ترايل"، إذ من المرتقب أن يبلغ عددهم نحو أزيد من 1500 مشارك في مسابقتين مختلفتين؛ "الميني ترايل" الدي تبلغ مسافته 21 كيلومترا إلى جانب "ترايل" الذي يبلغ المدار الدي سيتم فيه التسابق حوالي 72 كيلومترا، فضلا عن جولة سياحية مشيا على الأقدام.
و أفاد المندوب الجهوي للسياحة بأكادير السيد عبد العزيز فطواكي، في تصريح لجريدة اشتوكة بريس، أن الحدث المزمع تنظيمه، يُعد حدثا رياضيا سياحيا، بكل المقاييس، سيعرف مشاركة رياضيين مغاربة و عالميين، والهدف منه هو النهوض بالقطاع السياحي بمنطقة تافراوت و التعريف بها كوجهة سياحية متميزة بطقسها الصحو و أشكال تضاريسها الجبلية و سكانها المضيافين، على اعتبار أنها مؤهلات من شأنها أن تُسهم في تحقيق انتعاش اقتصادي للمنطقة.
الفاعل السياحي و الجمعوي السيد الحاج أحمد علي نايت، قال للجريدة، أن منطقة تافراوت ينبغي أن تكون وجهة سياحية لكافة سكان مناطق المغرب و دول العالم، و الترويج لها خارج البلاد مع عدم اعتماد مدينة أكادير كوسيط من أجل استقدام السياح، كما كان يتم في السابق.
ومن جانبه، صرح العداء الدولي السيد لحسن أحنصال و المدير التقني لماراطون أطلس ترايل، ل "اشتوكة بريس "، أن الهدف الرئيسي من تنظيم هده التظاهرة الرياضية، هو أن يقوم المشاركون بممارسة نشاطهم الرياضي و اكتشاف ما تزخر به منطقة تافراوت من مناظر طبيعية و جمال أخاد في الوقت نفسه، أُفقاً لتعزيز الدينامية الإقتصادية و السياحية للمنطقة.