رفض منير كجي الناشط الامازيغي الاعتذار لعبد الاله بنكيران بعد أن قام بحرق صورة هذا الاخير امام حزب العدالة والتنمية باكادير احتجاجا على تصريح لبنكيران امام اعضاء حزبه جاء فيه" السوسي بشحال كايعيش كاع" . واضاف منير كجي عند استضافته في برنامج في قفص الاتهام على محطة ميد راديو بأنه لن يعتذر لأي أحد معتبرا الامر "عاديا في وديمقراطي في الدول التي تعترف بالديمقراطية والاختلاف مع الشخصيات العمومية ، وأن حرق الصورة ما هو إلا رسالة لبنكيران والحكومة الحالية التي يجب عليها مراجعة سياستها تجاه ملف الامازيغية ، والنظر في القوانين التنظيمية التي مازالت عالقة في دواليبها وخاصة وأن عمر الحكومة لم يتبق منه سوى ثمانية أشهر مما سيجعل الملف قابلا للمزايدة السياسية في هذه الظرفية الحساسة ، مع تسجيل تراجعات خطيرة حسب تصريحاته تهم مجالات الاعلام والتدريس ، تسير في تجاه جعل الامازيغ حسب كجي " بحال ليزانديان " يعيشون في مناطق محددة في جبال الاطلس . واسترسل حجي في اجاباته لمنشط الحلقة الرمضاني وأشار إلى أن حرق الصور كان الغرض منه كذلك "تحريك سْواسة " ورد الاعتبار لهم وتحصين كرامتهم التي عبث بها بنكيران في جلسة عمومية مضيفا " إلى بغا يقول ليه ديك النكتة اخليها حتى يكونو هو وياه فْدارُو " وهي الحركة التي أثمرت اتخاذ قرار تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاحد المقبل وسط مدينة الدارالبيضاء . وظهر كجي في الحلقة متمسكا بأمازيغيته ورفضه الاتجاه الرامي الى الوحدة العربية ، وفضل في كثير من تصريحاته التطبيع مع اسرائيل التي يزورها بانتظام ويفتخر بنشر صور تأشرتها وصوره الشخصية في أزقتها وأحيائها ، ونعت جامعة الدول العربية بالنقابة الفاشلة التي لا تتقن سوى لغة البيانات والبلاغات ، وطالب المغرب بمغادرتها والاتجاه نحو الدول الغربية ، مؤكدا في تصريحاته أن المكتسبات والانتصارات الصغيرة التي يحققها المغرب في قضيته الوطنية الاولى لم تكن إلا بدعم من " من اللوبي المغربي اليهودي بأمريكا الذي استطاع الضغط على امريكا في كثير من المحطات " وهو ما جعل الراحل الحسن الثاني يقول في احدى تصريحاته " أحسن جالية عندي هي الجالية المغربية اليهودية ".