اعتقلت الشرطة الوطنية بمدينة سبتةالمحتلة ، ثلاثة اشخاص لتورطهم في الاعتداء بالضرب المبرح على شاب ينحدر من بني بوعياش الاسبوع الماضي، اصيب على اثره بجروح خطيرة ، افضت الى وفاته. وحسب مصادر مقربة من التحقيقات، فان الامر يتعلق برجلين وامرأة ، قاموا رفقة شخص اخر يوجد في حالة فرار بتوجيه ضربات مميتة للضحية، المسمى قيد حياته "محمد ازنادي" باحد المقاهي القريبة من المعبر الحدودي الوحيد المخصص للمركبات والراجلين مع المغرب ، نقل على اثره ، الى المستشفى لتلقي العلاج ، الا انه لفظ انفاسه الاخيرة بعد يومين من الحادث. وأضافت نفس المصادر ان نتائج التشريح الطبي التي اجريت على جثة الضحية (32سنة) ، كشفت ان اسباب الوفاة ناتجة عن تعرض الضحية لضربات على مستوى الراس. وقامت السلطات في سبتة بدفن جثة الضحية في المقبرة الاسلامية "سيدي امبارك" ، بعد ان رفضت المحكمة نقلها الى المغرب ، على اعتبار ان الدعوى القضائية لا تزال مفتوحة، ويحتمل ان يجرى تشريح طبي ثاني. وكان السلطات المغربية قد رفضت السماح لافراد من عائلة الضحية بدخول المدينةالمحتلة لحضور جنازته ، رغم حصولهم على تصريح من سلطات الاحتلال ، وهو ما اثار غضب واستنكار العائلة. وتجدر الاشارة ان الرجلين المعتقلين في القضية (ي.م) 24 سنة و (أ . ب) 21 سنة يحملان الجنسية المغربية ، فيما تحمل المراة (ي.ر) 40 سنة الجنسية الاسبانية.