تحت شعار "واثقون من استعادة المبادرة" عقد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة المجلس الإقليمي الموسع، وذلك صباح يوم الأحد 04 شتنبر 2016، بقاعة النداوات بفندق ميرا-بلاص بالحسيمة، بحضور عدد من مناضلي ومنخرطي الحزب من مختلف مناطق الإقليم. ويأتي هذا اللقاء الذي ترأسته القيادية و عضو المكتب السياسي للحزب حسناء أبو زيد وعضو اللجنة الإدارية إسماعيل الهيلالي ، الى جانب البرلماني عبد الحق أمغار، في سياق تعزيز التواصل بين مكونات الحزب،و.مناسبة لرص الصفوف وتكثيف الجهود بغية تحقيق اهداف وطموحات الحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. النائب البرلماني عن دائرة الحسيمة ، عبد الحق أمغار ، إستهل كلمته بتقديم عميق شكره و إمتنانه لجميع الحاضرين ، مثنيا على جهودهم وتضحياتهم في سبيل انجاح مسيرة الحزب بالاقليم. و لم يفوت أمغار الفرصة لتوجيه سهام النقد للتجربة الحكومية الحالية ، حيث إعتبر أن حصيلتها هزيلة و سلبية بسبب ما خلفته من مديونية خارجية قاهرة سيدفع ثمنها المغاربة في المستقبل، وعجزها على تفعيل المقتضيات الدستورية ، وفي مقدمتها ترسيم اللغة الامازيغية. وكان هذا اللقاء مناسبة قدم خلاله أمغار حصيلة عمله البرلماني خلال الولاية التشريعية الحالية على شكل ملخص تركيبي لأهم مبادراته التشريعية والرقابية وما قام به على المستوى المركزي دفاعا عن الإقليم وحقه المشروع في التنمية والتقدم والشغل والتجهيزات الأساسية والخدمات الاجتماعية. مذكرا الحاضرين بجملة من مداخلاته وأسئلته الشفوية والكتابية وملتمساته واقتراحاته التشريعية واتصالاته ومراسلاته للمسؤولين الحكوميين. أما حسناء ابو زيد فافتتحت مداخلتها بالتعبير عن حبها و إعجابها بالريف و الريفيين ، مستحضرة التاريخ البطولي للمنطقة، وما عانته الساكنة بسبب الغازات السامة وما يعانونه اليوم بسبب السياسات السامة - حسب تعبيرها- واثنت القيادية الاتحادية على عمل أمغار وعلى أداءه البرلماني ودفاعه المستميت على منطقة الريف في الصحة والتعليم والشغل والتنقل... مستحضرة في هذا الإطار عددا من الكواليس التي كان أمغار بطلها داخل الحزب والبرلمان وكيف ثار في وجههم خلال الزلزال الماضي، قائلا "أبناءنا في الحسيمة لا ينامون و أبناؤكم ينامون" وفي الأخير منحت الكلمة للحاضرين ، الذين أجمعوا على عزمهم واصرارهم في الدفاع على المشروع الذي يتقاسمونه، وتكثيف الجهود لتبوء مكانة متقدمة خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
