نظم مجلس مدينة "كاستيل بيسبال" نواحي برشلونة الاثنين الماضي، دقيقة صمت ترحما على سيدة مغربية، قتلها زوجها يوم الخميس الماضي، كما اعلن الحداث في المدينة لمدة ثلاث ايام. وعبر المشاركون في هذه الوقفة عن تنديدهم بالعنف الذي يمارس الأزواج ضد النساء، كما طالبوا بوضع حد لهذه الممارسات. كما شهد ذات اليوم تنظيم وقفة احتجاجية بقرب من منزل العائلة، بمشاركة ابناء الضحية الاربعة، الذين قدموا روايتهم لما حدث. وكشفت مصادر مقربة من العائلة، ان الجاني كان متسلطا على زوجته وكان يعنفها بشكل مستمر، الا انها لم تقدم اي شكاية الى السلطات الامنية بهذا الخصوص، قبل ان يقرر انهاء حياتها يوم الخميس الماضي، في مزرعة حيث يشتغل. وكشفت مصادر محلية ان المتهم قصد مركز الشرطة مباشرة بعد ارتكاب جريمته، لتسليم نفسه، إذ اعتقلته الشرطة، قبل انتقالها إلى عين المكان، لتجد الضحية جثة هامدة، ومضرجة في دمائها. وعلمت جريدة "دليل الريف"، ان المتهم والجاني ينحدران من تماسينت ويقطنان في مدينة امزورن بإقليم الحسيمة، وكانت علاقتهما متوترة خلال السنوات الاخيرة.