أقدم معتقلا من أصل مغربي، صباح امس الثلاثاء 5 يناير، على محاولة ذبح موظفة في سجن "عينت" في بلجيكا، مما احدث لها جروحا خطيرة نقلت على إثرها الى المستشفى لتلقي العلاج. وكشفت مصادر مطلعة ان المجرم كان يقضي عقوبة 12 سنة من السجن، بعد الحكم عليه في سنة 2014، في قضية تتعلق بالتحضير لعملية إرهابية في بلجيكا، والقتال مع تنظيمات إرهابية في سوريا. ووقع الحادث في مركز للرعاية داخل السجن، حيث وجه المدان طعنات للضحية على مستوى الرقبة والفم بواسطة مقص، قبل ان يتمكن حراس السجن من شل حركته، ليعتقل ويحال للمحاكمة. وحسب ذات المصدر فان المعني بالأمر المسمى "حسن حمداوي"، تنتابه مؤخرا حالة من الغضب، بسبب خوفه من فقدان جنسيته البلجيكية. وكان الحمداوي قد قام بالتحضير رفقه أشخاص متطرفين في سنة 2009 ، لتنفيذ هجمات ارهابية في بلجيكا، تستهدف الجالية اليهودية وحلف شمال الأطلسي ومحطات القطارات وملاعب كرة القدم، وفي سنة 2013 ، أثناء انتظار المحاكمة ، انتقل حمداوي إلى سوريا مع إخوته وانضم إلى الفرع المحلي للقاعدة. في أكتوبر من ذلك العام عاد إلى بلجيكا ، يعتقد ان اخوته قتلوا هناك. في عام 2014 ، حُكم عليه بالسجن 12 عامًا بسبب أنشطته الإرهابية.