إنفانتينو يصف تأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم 2026 ب»الإنجاز الاستثنائي» وصف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، يوم الجمعة، تأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم 2026 ب»الإنجاز الاستثنائي». وقال إنفانتينو، في منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، «يا له من إنجاز استثنائي! ديما مغرب، تهانينا للمغرب الذي يستعد للمشاركة في كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه». وأضاف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في رسالة مصورة، «نتطلع إلى رؤية المزيد من مساركم الرائع نحو الدور نصف النهائي من نسخة 2022 في قطر». واستطرد قائلا «إنها لحظة فارقة للغاية بالنسبة لكرة القدم المغربية، ونحن نقترب من إحياء الذكرى المائوية لكأس العالم لكرة القدم في عام 2030، والتي خلالها سيستقبل هذا البلد الرائع العالم أجمع». وأكد إنفانتينو «لكن في الوقت الحالي، يتعلق الأمر بالاحتفال بهذا التأهل إلى النسخة الأكثر روعة من كأس العالم لكرة القدم، والتي ستقام سنة 2026». وكان المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم حجز تذكرة العبور إلى نهائيات مونديال 2026، التي ستجرى أطوارها في الولاياتالمتحدة و كندا و المكسيك، عقب تفوقه على نظيره من النيجر بنتيجة (5-0)، في المباراة التي جمعتهما مساء يوم الجمعة على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية. استقالة جماعية لمكتب إدارة شركة رجاء بني ملال أ – عبد العاطي في بداية تنفيذ مشروع اللجنة المؤقتة، فوجئ المتتبعون الرياضيون في بني ملال باستقالة رئيس الشركة الرياضية لفريق رجاء بني ملال، عبد العزيز حاتم. هذا الخبر جاء مفاجئاً، خصوصاً بعد أن كانت المشاكل التي عانى منها الفريق في الموسم الماضي قد انتهت عقب الجمع العام السنوي الأخير، الذي شهد استقالة جماعية للمكتب المديري لجمعية الفريق. هذا الجمع أسهم بشكل كبير في تجاوز الصراعات التي عانى منها الفريق طوال الموسم، والتي كان أبطالها رئيس الجمعية، خالد حجي، ورئيس الشركة، عبد العزيز حاتم. تلك الصراعات كانت السبب الرئيسي في فشل الفريق في تحقيق حلم الصعود الذي كان في متناول اليد آنذاك. لكن المفاجأة الكبرى كانت في استقالة باقي أعضاء المكتب، الذين قدموا استقالاتهم مباشرة إلى رئيس اللجنة المؤقتة، عبد النبي حلماوي، الذي تم تعيينه في ذات الجمع العام. هؤلاء الأعضاء هم حسن العرباوي نائب الرئيس، محمد الزنان أمين المال، وعبد الصادق بودال، الذي كان قد أعلن في وقت سابق عن تجميد عضويته احتجاجاً على النزاعات المستمرة بين الشركة ورئيس الجمعية. أما العضو الخامس، مصطفى السكياطي، فقد سقطت عضويته تلقائياً بعد استقالته ضمن الاستقالات الجماعية لمكتب الجمعية، حيث كان يمثل الجمعية في مكتب الشركة. بيان اللجنة المؤقتة الذي أعلن عن هذه الاستقالات أشار إلى أن القرار يأتي في إطار المشروع الجديد الذي تتبناه اللجنة، والذي يهدف إلى تجديد هياكل الشركة والجمعية. هذا التغيير يأتي في وقت حساس، حيث من المتوقع أن يشهد الجمع العام الاستثنائي المقبل ظهور وجوه جديدة في القيادة. وفي هذا السياق، تُشير بعض المصادر إلى أن استقالات الأعضاء لم تكن ناتجة عن إرادتهم الشخصية أو توافق بينهم، بل كانت نتيجة لضغوط من جهات معينة، استجابة لمطالب بعض الجماهير التي طالبت بإبعاد جميع أعضاء المكتب المسير والشركة، باعتبار أنهم فشلوا في إدارة شؤون الفريق. وفي هذا السياق، أعلن فصيل «ستار بويز» عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الإثنين المقبل. على مستوى آخر، يبدو أن رئيس اللجنة المؤقتة، عبد النبي حلماوي، يحظى بدعم قوي من السلطات الجهوية لتنفيذ مشروع إعادة هيكلة الفريق. في الوقت الذي يواجه فيه الفريق تحديات كبيرة، تسعى اللجنة إلى إيجاد وجوه جديدة قادرة على تحمل المسؤولية من الناحيتين المادية والمعنوية، خاصة فيما يتعلق بجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال، وكذلك توقيع شراكات إعلانية تضمن الاستقرار المالي للفريق. لا يخفى على أحد أن معظم الفرق الوطنية تواجه صعوبة في جذب الاستثمارات بسبب غموض القوانين المتعلقة بهذا المجال وكثرة المتدخلين فيه. خطوة تجديد إدارة فريق عين أسردون تعتبر المرحلة الثانية في مشروع اللجنة المؤقتة، بعد أن كانت الخطوة الأولى تأمين استعداد الفريق للموسم الكروي المقبل، حيث تم تعيين الطاقم الفني الجديد بقيادة المدرب الشاب عبد الإله صابر. هذا الأخير قام بتعزيز الفريق بنحو 25 لاعباً جديداً وأعلن عن اللائحة النهائية التي تضم 30 لاعباً. كما خاض الفريق معسكراً تدريبياً في مدينة الجديدة، ولعب خمس مباريات ودية مع أندية مثل الرجاء الجديدي، الراسينغ، اتحاد أبي الجعد، أولمبيك أسفي، وأخيراً ضد أولمبيك خريبكة. مشروع اللجنة المؤقتة يتضمن عدة مبادرات تهدف إلى تحسين الأوضاع داخل الفريق على أمل أن يتمكن الرئيس وفريقه من تنفيذ هذه المشاريع بنجاح، وأن يتضمن هذا تحسين العلاقة مع وسائل الإعلام عبر وسائل تواصل احترافية، مما يسهم في توفير بيئة عمل مناسبة للمؤسسات الإعلامية للقيام بواجبها الإعلامي على أكمل وجه. إذا تم تنفيذ هذا المشروع بشكل صحيح، سيكون الفائز الأكبر هو فريق عين أسردون وجماهيره العريضة.