شهد المستشفى الإقليمي محمد السادس بجماعة ايت يوسف وعلي، ليلة الأربعاء 04 يونيو، حادثا مأساويا بعدما أقدم شاب يبلغ من العمر 22 سنة على وضع حد لحياته، إثر قفزه من نافذة الغرفة التي كان يرقد بها داخل مصلحة الأمراض التنفسية والربو، في الطابق الثالث من المستشفى. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشاب الهالك، المزداد سنة 2002 والمقيم بمدينة طنجة، لفظ أنفاسه الأخيرة في الحين، متأثرا بالإصابات البليغة التي تعرض لها جراء السقوط. وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الحادث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابساته وتحديد الدوافع المحتملة وراء هذا الفعل المؤلم. وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حادثة مماثلة شهدها ذات المستشفى في 6 سبتمبر من السنة الماضية، حين أقدم شاب في الثلاثينات من عمره ينحدر من جماعة اتروكوت بإقليم الدريوش، على الانتحار بعد أن قفز من الطابق الثاني للمستشفى الإقليمي محمد السادس باجدير، بعد أيام من خضوعه للعلاج إثر تعرضه لحادث سير.