فتحت السلطات الإسبانية، خلال هذا الأسبوع، تحقيقًا قضائيًا بعد العثور على جثة مهاجر مغربي داخل غابة بإقليم طراغونا، شمال شرق إسبانيا، تحمل آثار إصابة بطلق ناري. ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، فإن الجثة وُجدت في منطقة غابوية نائية، حيث انتقلت عناصر الشرطة الجهوية الكتالونية إلى عين المكان، وجرى تطويق الموقع وفتح تحقيق أولي لتحديد أسباب الوفاة وملابسات الحادث. وتشير المعطيات المتداولة إلى أن الضحية كان يتواجد بالمنطقة في إطار أنشطة مرتبطة بالعمل داخل الغابة، في وقت لم تستبعد فيه التحقيقات الأولية فرضية أن تكون الإصابة ناتجة عن إطلاق نار، مع بقاء كل السيناريوهات مفتوحة، بما في ذلك احتمال حادث عرضي أو فعل إجرامي. وتتابع الجالية المغربية بإسبانيا، إلى جانب الرأي العام المحلي، تطورات هذه القضية، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الرسمية، خاصة في ظل تكرار حوادث مماثلة بالمناطق الغابوية خلال فترات الصيد والعمل الموسمي.