انعقد بمقر ولاية جهة تازةالحسيمة تاونات، يومه الأربعاء 01 دسمبر سنة 2010 على الساعة 10 صباحا اجتماع بين السيد والي جهة تازةالحسيمة تاونات و السيد جمال الكعواشي رئيس عصبة الشرق لكرة القدم إلى جانب أمين المال و الكاتب العام للعصبة ذاتها، للتداول في نقطة جد مهمة و المتعلقة بمصير الفرق الخمس المنتمية إلى القسم الأول والثاني عصبة (النادي الرياضي الحسيمي لكرة القدم ،المغرب الحسيمي لكرة القدم، الأمل الحسيمي لكرة القدم ،شباب ميرادور لكرة القدم ونهضة الريف الحسيمي لكرة القدم)،وذلك بعد قرار رئيسة المجلس البلدي القاضي بمنع الفرق السالفة الذكر من استقبال مبارياتها الرسمية بملعب ميمون العرصي، بمبرر أن الأخير يعرف ضغوطات كبيرة وفي ظل الاحتجاج المتواصل لهذه الفرق المهددة بالانقراض من جراء هذا القرار التعسفي خلص اللقاء إلى ضرورة عقد اجتماع في الأيام القليلة المقبلة سيضم جميع المتدخلين في الموضوع من أجل إيجاد حل لانصاف هذه الفرق للحافظ على استمراريتها. وفي نفس اليوم عقد السيد جمال الكعواشي رئيس عصبة الشرق لكرة القدم إلى جانب السيد نورالدين البلوقي مندوب لجنة الشباب والرياضة المنبثقة عن المجلس الجهوي لجهة تازةالحسيمة تاونات والسيد أمين المال والكاتب العام للعصبة السالفة الذكر والسيد سمير المومني رئيس مدرسة التحكيم بالحسيمة اجتماعا على الساعة 12 زوالا بمقر المجلس الجهوي مع رؤساء وممثلي الأندية الخمس بخصوص الإشكالية المطروحة أعلاه حيث تقدم السيد رئيس العصبة بتقديم موجز حول وضعية كرة القدم بالجهة والتي وصفها بالمتردية خصوصا عند الحديث عن فرق قسم الصفوة بحيث أن تركبتها البشرية مستوردة من خارج المجال الترابي للعصبة مما يفيد غياب سياسة مؤطرة تستوعب أهمية تطوير المواهب المحلية وبهذا أكد السيد الرئيس بضرورة تشجيع الفرق التي من شأنها أن تساهم في خلق وتكوين وتشجيع المواهب المحلية لترقى جهة تازةالحسيمة تاونات إلى مستوى المنافسة الحيوية بين جهات المغرب. فيما افتتح السيد نورالدين البلوقي كلمته بالإشادة بالفرق الخمس ومنوها بالمجهود الجبار الذي يقومون به من أجل تأطير شباب مدينة الحسيم ة،مشيرا الى غياب المواهب المحلية في فريق شباب الريف و أن معظم لاعبي الفريق توافدو من أندية أخرى خارج المدينة، كما أكد على استعداد المجلس الجهوي على عقد اتفاقيات شراكة مع عصبة الشرق لتكوين مدربي الفرق المنضوية تحت لواء العصبة. فيما أكد رؤساء الأندية عن الأمل الكبير الذي عقدوه على الاجتماع المقبل الذي سيرأسه الوالي و سيحضره جميع المتدخلين في الموضوع من اجل التوصل إلى الحل النهائي لهذه المعضلة، إضافة إلى استعدادهم التام لسلك جميع السبل التي من شأنها أن تحل هذا الإشكال المؤسف.