يستخلص المكترون لمآرب السيارات والدراجات النارية بشاطئ سيدي بوزيد من المواطنين 10 درهم عن كل سيارة و 05 دراهم عن كل دراجة نارية يريدون إدخالها للمأرب. وكانت الجماعة قد علقت لوحات على طول جنبات الشاطئ حددت الثمن في 03 درهم للسيارة و 02 للدراجة النارية، وبذلك يتساءل الزائرون لشاطئ سيدي بوزيد من المسؤول عن هذه الزيادة، وهل مجلس جماعة مولاي عبد الله والسلطة المحلية التابع لها هذا الشاطئ على علم بهذه الزيادة أم لا ؟ خصوصا وأن أصحاب المآرب يستفزون السائقين فإما أداء الثمن الذي يطلبونه لهم أو البحث عن مكان آخر، مع العلم أن هذه الزيادة الغير القانونية تتسبب في ملاسنات كلامية وشجارات بين مكتري المآرب والسائقين يوميا، في الوقت الذي تلتزم فيه الجهات المسؤولة الصمت تجاه خرق أصحاب المآرب للقانون وعدم احترام الثمن المحدد للاستخلاص.