أفاد مجموعة من صيادلة مدينة الجديدة في اتصال مع الجديدة 24 أن المقال الصادر في الجريدة قبل أيام، حول توصل 9 صيدليات بعاصمة دكالة بانذارات لعدم احترام مواعيد الإغلاق في الأوقات المحددة انه غير صحيح. وأضاف الصيادلة أن تأخرهم في الاغلاق جاء كنتيجة للقرار الجديد برفع صيدليات الحراسة بمدينة الجديدة من 4 الى 7 صيدليات معتبرين أنه غير قانوني ، وأنهم سيواصلون ما أسموه "تعليق الحراسة" الى حين توصلهم بجدول حراسة جديد من طرف المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب و المصادقة على القرار من طرف السلطات الإقليمية للجديدة الممثلة في عمالة الاقليم، وأنها هي الجهات المخول لها قانونا اصدار دوريات الحراسة وتحديد أوقات فتح و اغلاق الصيدليات حسب المادة 111 من القانون 17.04 المنظم لمهنة الصيدلة بالمغرب ولا علاقة للنقابة بذلك" 0 وجوابا على سؤال للجديدة 24 حول أسباب احتجاج الصيادلة الغاضبين على قرار رفع الصيدليات بعاصمة دكالة الى 7 صيدليات، خاصة وأن الرفع من عدد صيدليات الحراسة كان مطلبا ملحا لساكنة الجديدة منذ سنوات طويلة وأن أغلب الصيدليات بالمدينة البالغ عددها 140 صيدلية لم يبدوا أي اعتراض حول القرار الجديد ، أكد الصيادلة الغاضبون أنهم ليسوا ضد القرار في حد ذاته ولو كان الأمر بيدهم لتم رفع العدد إلى 7 صيدليات نهار و7 أخرى ليلا ، لكن دون أن يتم فرضه خارج إطار القانون، حسب تعبيرهم. ومن الأسباب الأخرى لاعتراضهم على القرار، أفاد الصيادلة المحتجون أن اللجنة التي شكلتها نقابة الصيادلة بإقليم الجديدة تم تشكيلها دون الرجوع إلى موافقة الأغلبية، مؤكدين أن اختيار أعضاءها ال15 كان خارج الإجماع. كما أن توقيت الإغلاق المبكر لصيدليات المدينة خلال فترات الظهيرة والمساء غير منصف للصيادلة خاصة وأن الصيدليات المتواجدة في المناطق السكنية المحيطة بعاصمة دكالة التابعة لجماعتي مولاي عبد الله والحوزية، كمنطقة الحي الصناعي ومنتجع سيدي بوزيد، يسمح لها بفتح أبوابها في اوقات متأخرة من الليل ما يتسبب في أضرار مادية لصيادلة مدينة الجديدة بالإضافة إلى الاضرار بالمواطن ذوي الدخل المحدود القاطنين داخل المدار الحضري بالجديدة . هذا ويطالب الصيادلة المحتجون بتدخل السلطات المختصة لإيجاد حل واحترام تطبيق القوانين الجاري بها العمل ..