الدائرة الأولى لأمن بالجديدة توقف 4 أشخاص في حملة لتأمين ‬المدارس ‬وحماية ‬التلاميذ

سطرت مصالح الأمن الإقليمي بالجديدة، خطة محكمة خاصة بتأمين محيط المؤسسات التعليمية، حيث تم تكييف مختلف وحدات الدوائر الأمنية من خلال الإبقاء على جميع التشكيلات الثابتة والمتحركة وكذا تعزيز الرقابة، خاصة على مستوى كل المؤسسات التعليمية والأحياء الجامعية.

وتهدف هذه الإجراءات المتخذة من طرف مصالح أمن الجديدة، على توفير الأمن بمحيط كل المؤسسات التعليمية "مدارس ابتدائية، ، ثانويات وكذا الجامعات والأحياء الجامعية"، وهذا عن طريق تأمين وتكثيف دوريات أمنية لمراقبة المحيط القريب وضواحي هذه المؤسسات، خاصة في الفترات الصباحية المتزامنة مع أوقات الدخول، وكذا المسائية عند الخروج تسهيلا لحركة المرور بالقرب من هذه المؤسسات، وحفاظا على سلاسة وأمن المتمدرسين والطلبة والمدرسين والأساتذة من كل حالات الاعتداء المحتملة.

وتبعا لهذه الخطة الأمنية من أجل تأمين المحيط المدرسي،عاينت "الجديدة24" يوم أمس حملة أمنية باشرتها عناصر الدائرة الأمنية الأولى التي يشرف عليها العميد صالح الطالع، على مستوى محيط المؤسسات التعليمية "للامريم –الرافعي- الفقيه التادلي" وقد تمكنت الدورية الأمنية من توقيف مجموعة من الأشخاص الذين يتربصون بمحيط المؤسسات التعليمية،كما تمت بالمناسبة توقيف 4 أشخاص على متن دراجات نارية من اجل تحقيق هويتهم وسبب تواجدهم بمحيط المدارس بدون سبب،حيث كانوا محط اهتمام العناصر الأمنية تفاديا لوقوع شر أو جريمة في حق التلاميذ مع تنقية فظاءاتها المجاورة من كل مظاهر الانحراف وحماية أسرة التربية والتعليم.

وترتكز هذه الحملات الأمنية المخصصة لحماية المؤسسات التعليمية من جبروت تجار المخدرات والأقراص المهلوسة الذين يستغلون الفضاء المجاور للمدارس قصد ترويج سمومهم للتلاميذ .بادرة استحسنها أولياء التلاميذ الذين عايشوا الحدث يوم أمس مطالبين في الوقت نفسه من المصالح الامنية تكثيف هذه المجهودات على جميع المؤسسات التعليمية بالجديدة لحماية فلذات أكبادهم،وحماية حرمة المدارس وتأمينها أمنيا.

كما عرفت تدخلات الدائرة الأمنية الأولى من توقيف تاجر مخدرات ملقب ب" نويطة" كان مسجل ضمن خانة المبحوث عنهم عبر 8 مساطر مسجلة في حقه بتهمة الاتجار في مخدر الشيرا بمنطقة سيدي الضاوي وسط الجديدة ،إضافة إلى حملات موسعة تقوم بها عناصر الدائرة في كل أزقة ودروب منطقة السوق القديم وشارع الزرقطوني وباقي النقط التي تعرف رواجا تجاريا بمناسبة عيد الأضحى.