تعيش ساكنة جماعة لماريد ظلمة حالكة نتيجة غياب الانارة الناتج عن احتراق المصابيح بكل من دوار آيت قدور و الصفية ورجلين الواد و الدار الحمراء و الدشرة و تعزات التابعين لنفس . ويتمنى سكان الجماعة الا يستمر هذا االنقطاع الى غاية موعد الانتخابات الجماعية بعد سنة من الان اذ عادة ما يتدخل رئساء الجماعة للقيام ببعض الروتوشات التي لا تسمن ولا تغني من جوع حتى يظهروا للساكنة انهم ملتزمون بالعمل داخل الجماعة . ويطالب سكان الجماعة برفع هذا الحيف عنهم وذلك بتركيب مصابيح جديدة وزيادة أخرى في المناطق المظلمة مما سيساعد على استتباب الأمن و الطمأنينة في هذه الدواوير فلا يعقل أن تظل المصابيح بدون صيانة منذ كهربة هذه الدواوير (1996 بالنسبة لدوار آيت قدور). فهل من آذان صاغية أم أن دار لقمان ستبقى على حالها ؟.
للصويرة نيوز :ابراهيم برهوم اقرأ ايضا: * غياب الانارة العمومية عن جماعة… * في ظل ازمة الماء…. جماعة… * داء السعار يهدد ساكنة اقليم… * الصحة في خطر بجماعة المواريد * عقاب جماعي لساكنة جماعة المواريد