أوردت صحيفة » إيلاف »، أن مصر ارتكبت خطأ غير مسموح به ، عندما قام وفد مصري بزيارة لمخيمات جبهة « بوليساريو » التي تطالب باستقلال الصحراء المغربية، أي بسلخ ارض مغربية عن الوطن الأمّ وأن تبقى السلطات المصرية ساكتة عن مثل هذا التصرّف المشين. وأضاف كاتب المقال أن على مصر أن تعرف أن » البوليساريو »، ليست سوى أداة جزائرية تُستخدم في شنّ حرب استنزاف على المغرب، متسائلا حول ما إذا كان المغرب قد أساء في شيء إلى مصر كي يزور وفد مصري تندوف ويشجّع على الإساءة إلى المغرب ، مشيرا إلى أن مصر عليها أن تدرك أن تندوف ارض جزائرية خصصت لتكون قاعدة انطلاق لحملات من كلّ نوع على المغرب الذي استعاد ارضه في1975، بعد جلاء الاستعمار الإسباني عن الصحراء، قسما من أراضيه الواقعة داخل الحدود التاريخية للمملكة. واضاف كاتب المقال أن » »تندوف » ليست سوى سجن كبير يقيم فيه صحراويون باتوا رهائن لدى « بوليساريو » والنظام الجزائري غير القادر على التخلّص من عقدة المغرب . وأشارت الصحيفة أن ما لا يعلمه أصحاب القرار في دولة مصر هو أن ملف الصحراء يشكل قضية حساسة لدى كل المغرب دون استثناء، وهي قضية وطنية بامتياز لدى المملكة، حيث ممكن أن يكون هناك إختلافا في كل شيء إلا الصحراء، فعليها إجماع على مغربيتها كونها جزءا لا يتجزأ من أراضيه. ما ذا ينفع مصر والحالة هاته أن تتخد موقفا من نزاع مفتعل، بإرسالها لوفد لزيارة مخيمات » البوليساريو »؟ . تتساءل الجريدة .