منعت شركة « فيسبوك » مستخدميها على مستوى العالم الجمعة 29 يناير 2016، من تنسيق مبيعات الأسلحة النارية من شخص إلى شخص عبر شبكتها الاجتماعية على الأنترنت، وخدمتها « انستغرام » لتبادل الصور، وذلك لمواجهة مخاوف استخدام الشبكة بشكل متزايد للالتفاف حول التحريات المطلوبة عن مبيعات الأسلحة النارية. الخطوة تأتي في وقت تناقش فيه الولاياتالمتحدة مسألة الحصول على الأسلحة النارية بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار بشكل جماعي، وحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما شركات الإعلام الاجتماعي على فرض إجراءات صارمة على مبيعات الأسلحة التي تنظم عبر برامجها. وحدثت شركة « فيسبوك » سياساتها للسلع المعتادة التي استحدثت في مارس 2014، والتي منعت الأشخاص من بيع الماريخوانا والأدوية والمخدرات غير القانونية. وحظرت « فيسبوك » بالفعل على البائعين الخاصين للأسلحة النارية من الإعلان، « دون شرط مراجعة الخلفيات »، أو إجراء تحويلات عبر حدود الولاياتالأمريكية بدون موزع يحمل ترخيصا؛ حيث قالت الشركة إن مثل هذه الإعلانات تشير إلى رغبة في التحايل على القانون. ومازال بوسع تجار التجزئة الذين يحملون ترخيصا الإعلان عن الأسلحة النارية على « فيسبوك »، والتي تؤدي إلى تحويلات خارج خدمة الموقع كما قالت متحدثة باسم الشركة. جدير بالذكر أن « فيسبوك » تعد أكثر شبكة للتواصل الاجتماعي عبر الأنترنت شعبية في العالم؛ حيث بلغ عدد مستخدميها 1.59 مليار في كل أنحاء العالم، 219 مليونا منهم في أميركا وكندا.