غادر الناشط الفبرايري « ربيع هومازن » الملقب ب « الساخط » أسوار سجن « العواد » بالقنيطرة، مساء أمس الإثنين، بعد أن قضت المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة ببراءته من بعض الجنح وإدانته من أجل أخرى، بحيث حكمت عليه بثلاثة أشهر حبسا موقوفا التنفيذ. وكان الفبرايري « الساخط » قد اعتقل قبل حوالي شهر عند حاجز أمني بين القنيطرة وجماعة سيدي الطيبي بناء على مذكرة بحث وطنية صدرت في حقه، قبل أن تقرر النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال بتهم تتعلق بالعصيان المدني والتجمهر غير المرخص وإهانة رجل أمن أثناء مزاولته لمهامه. وعبر « هومازن » في كلمة له مباشرة بعد مغادرته السجن حيث كان في استقباله العشرات من النشطاء الحقوقيين والسياسيين عن شكره لهيأة الدفاع وجميع المناضلين الذين وقفوا إلى جانبه وطالبوا خلال وقفات احتجاجية أمام المحكمة بالموازاة مع انطلاق جلسات محاكته بإطلاق سراحه.