السلطات الإسبانية أعلنت إيقاف 188 إرهابيا منذ 2015 اوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية، أول أمس الأربعاء، بفيتوريا واليكانتي، شخصين على صلة بتنظيم « داعش » الإرهابي، خلال عمليتين جرتا بتعاون مع السلطات المغربية. وأوضح بلاغ للداخلية الإسبانية أن الأمر يتعلق برجل يحمل الجنسية المغربية، كان قد هاجر إلى جزر « لاس بالماس » بطريقة غير شرعية، حسب ما كشف عنه التحقيق الذي أجرته الشرطة الإسبانية معه بعد الإعتقال، موضحا أن الشعب البالغ من العمر 33 سنة كان يهدف إلى تجنيد مقاتلين بغية تنفيذ عمليات خطيرة على التراب الإسباني أو من أجل الإلتحاق ببؤر التوثر في العراق وسوريا وليبيا، حسب البلاغ الذي أشار إلى أن العملية تمت بتعاون أمني مع الجانب المغربي. الداخلية الإسبانية اشارت أيضا إلى إيقاف إمرأة متشبعة بالفكر الإرهابي باليكانتي شرق البلاد، والذي كانت تتعاون مع التنظيم الإرهابي، موضحة أن الموقوفة حاولت السفر مع ابنائها الأربعة القاصرين إلى مناطق النزاع. حيث كانت تضطلع بمهام كبيرة على شبكات التواصل الإجتماعي بإستخدامها شعارات جهادية عدوانية ونشرها أشرطة فيديو عنيفة جدا تنتجها بنفسها، مشيرا إلى عن زوج الموقوفة كان قد لقي مصرعه بمناطق الصراع. حيث أشار البلاغ إن حصيلة عمل المصالح الأمنية الإسبانية في مجال مكافحة الإرهاب، والتي كانت في كثير من المناسبات بتعاون مع المصالح المغربية، موضحا أنه تم إيقاف ما مجموعه 188 من الجهاديين الإرهابيين، وذلك بعدما رفعت مستوى التأهب من الخطر الإرهابي إلى الدرجة الرابعة منذ 2015.