عاد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة بذاكرته للفترة التي تلت تنصيبه كرئيس للحكومة من طرف الملك محمد السادس، وقام بعملية" الفلاش باك"، واستعرض كرنولوجيا لقائاته مع المركزيات النقابية، التي أوضح لها حسب قوله أنه لن يدخر جهدا في التعاون معها " أنا بالفرح عليا يلا كان بإمكاني إيصال صوتكم النقابي سأوصله بكل فرح وتجاوبنا وتوافقنا بهدف التواصل والنقاش حول القضايا بشكل تدريجي". وكان لا بد يضيف بنكيران، قبل فاتح القيام بالواجب "في فاتح ماي تم طرح 69 مطلبا من طرف النقابات الأكثر تمثيلية، وشعرت أن هناك قضايا من الضروري المطالبة بها، كان ضروري نديرو ل geste ». وأضاف بنكيران، أن تخصيص 1000 درهم للمتقاعدين غير كافية " ألف درهم غير كافية وسننظر فيها مستقبلا"، لكنه استطرد قائلا" مغاديش نزيد لكلشي راه مكاينش توازن في مجتمعنا لنكن صريحين ونعترف بها". وخلق بنكيران حالة من التساؤل في مجلس النواب، بعد تأكيده أن هناك موادا عرفت نقصا في أسعارها، حيث تساءل جل البرلمانيين عن ماهية تلك المواد، فأجاب بنكيران" الله يخلي لينا ماطيشة".