وجه رئيس الحكومة عبد الالاه بنكيران الدعوة إلى المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية من أجل عقد اجتماع يوم غد الثلاثاء ، كون بمثابة استمرار للقاءات السابقة. بنكيران يحاول من خلال خطوته هذه امتصاص الغضب العمالي والذي من المنتظر أن ينفجر في شوارع المملكة يوم الخميس القادم بمناسبة فاتح ماي. ويعتزم بنكيران أن يتدارس في لقاء الغد النقطة المتعلقة بالرفع من الحد الأدنى للأجور ، حيث تقضي خطة رئيس الحكومة أن يصل السميك إلى 2450 درهم في العام الحالي، ثم زيادة أخرى سنة 2015 بحوالي 117 درهم ليصل السميك إلى 2570 درهم تقريبا. النقابات من جهتها متشبثة ب 3000 درهم كحد أدنى للأجر وهو ما وعد به العدالة والتنمية إبان حملته الانتخابية، إلا ان وعود بنكيران اصطدمت بالخطوط الحمراء للباطرونا والتي لا يمكن تخطيها.