إتهمت المندوبية السامية لإدارة السجون أعضاء في هيئة دفاع معتقلي حراك الريف ب »ترويج مغالطات مجانية » عن وضعية المعتقلين. ونفت مندوبية التامك في بيان توضيحي لها أن يكون دفاع معتقلي الحراك قد تعرضوا للتضييق خلال اتصالهم بموكليهم، مؤكدة « قيامها بتوفير كافة الظروف المناسبة حتى تمر عملية المخابرة في أجواء جيدة ». وجاء في البيان أن ا »لمؤسسة السجنية تحتضن عددا هائلا من المعتقلين الاحتياطيين، وبالتالي فهي تستقبل يوميا عددا كبيرا من المحامين وتعمل على تسهيل مهامهم في حدود الإمكانيات المتوفرة، سواء في ما يتعلق بالعدد المحدود للقاعات المخصصة للمخابرة، أو ما يتعلق بالوسائل اللوجستيكية (الطاولات، الكراسي،...) ». وأضاف البيان أنه « نظرا للعدد الكبير للمحامين الذين أعلنوا إنابتهم عن المعتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة، فقد كان حريا بهؤلاء التنسيق في ما بينهم من أجل التغلب على الإكراهات المادية واللوجستيكية الخاصة بتخابر المحامين مع النزلاء، بدل نشر مغالطات مجانية ».