خطوة تصعيدية.. « الزفزافي ومن معه » يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام

أشاد معتقلوا الحراك الشعبي ب »صمود الجماهير الشعبية في ميدان النضال سواء بالريف أو على امتداد ربوع الوطن، دفاعا عن براءة المعتقلين والمطالبة بإطلاق سراحهم بدون شرط، مع توقيف الإختطافات والمتابعات في حق المتظاهرين السلمين ».
وشدد المعتقلون في رسالة حصلت « فبراير كوم » علي نسخة منها، نقلا عن عائلاتهم، على « مبدأ السلمية كخيار ثابت واستراتيجي في الاشكال الإحتجاجية الحضارية مجددة تحايا الفخر والإعتزاز بصمود المرأة الريفية البطولي والتاريخي في وجه الآلة القمعية، كما نحيي عاليا حرائر نساء المغرب والعالم المتضامنات مع معتقلي حراك الريف السلمي وقضيتهم ».
ووجه المعتقلون التحية لكل أعضاء هيئة الدفاع على مؤازرتهم لقضيتنا العادلة مع ما يرافق ذلك من تضحيات جسام ومجهودات جبارة.
وعبرت الرسالة عن تضامنهم المطلق مع معتقلي الحراك الشعبي بكل من الحسيمة والناظور ودريوش… مع تأكيدها على ضرورة إطلاق سراحهم، وفِي انتظار ذلك دعت إلى تحسين وضعيتهم داخل السجن فورا والتعامل معهم كمعتقلين سياسيين.
وجددوا « دعمهم المطلق واللامشروط للمناضلة الفنانة أيقونة الحراك سليمة الزياني (سيليا) في محنتها داخل السجن الإنفرادي والذي ترتب عنه تدهور وضعيتها الصحية والنفسية. وحملت الدولة كامل المسؤولية عما ستؤول إليه حالتها. كما نطالب بالإطلاق الفوري لسراحه ».
وندد البلاغ « بكل أشكال العنف التي تواجه بها قوى القمع الإحتجاجات السلمية بالريف وبغيره من المناطق، والتي تتنافى مع بنود الدستور التي تقر بحق الإحتجاج السلمي والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والمصادق عليها من طرف المغرب.
ودعا « معتقلوا الحراك في بلاغهم لفتح تحقيق نزيه وجدي في قضية التعذيب الذي تعرض له معتقلي الحراك الشعبي السلمي بالريف، على إثر التقرير الذي أعده المجلس الوطني لحقوق الإنسان وغيره من التقارير التي أنجزتها الهيئات والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، مع ما سيترتب عن هذا التحقيق من تحديد للمسؤوليات وترتيب للجزاءات.
و انتهي بلاغ معتقلي الحراك بإخبار الرأي العام المحلي الوطني والدولي أن « معتقلي الحراك الشعبي السلمي بالريف المرحلين إلى الدار البيضاء بخوض معركة الحرية عبر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام انطلاقا من يوم 17 يوليوز 2017، وذلك بهدف الدفاع عن براءتنا من الملفات المطبوخة التي لُفِّقت لنا فيها تهم خطيرة واهية وباطلة. عن لجنة عائلات معتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء ».