رفاق الأموي يحذرون « حصاد » من الإستمرار في تقزيم دور النقابات

هاجمت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، على خلفية ما أسمته ب « انقلابها على المذكرة الإطار المنظمة للحكرة الإنتقالية لنساء ورجال التعليم »، معتبرة في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أن « ما وقع من انقلاب وتراجع على المذكرة الإطار وعلى الالتزامات المقدمة في اللقاءات ومن ضرب لمبادئ المساواة والإنصاف والإستحقاق وتكافؤ الفرص، تتحمل فيه وزرة التربية الوطنية وحدها المسؤولية الكاملة، لأنها غيبت مبدأ الإشراك الفعلي للنقابات التعليمية ذات تمثيلية، ودبرت الملف بشكل انفرادي »، وفق تعبير البلاغ.
وأضافت نقابة الأموي بقطاع التعليم المدرسي أن « ما وقع يشكل خلخلة في بنية المدرسة وستكون له انعكاسات على الدخول المدرسي، وهو دليل آخر على توجه الدولة إلى تقزيم النقابات وتفكيك المدرسة العمومية واستهداف مكتسبات وحقوق نساء ورجال التعليم وضرب استقرارهم الإجتماعي والمهني والنفسي »، مشيرة في السياق ذاته أن « الدولة برهنت مرة أخرى على أنها لا تتوفر على الإرادة للإنضباط السياسي والمجتمعي لمطلب إصلاح التعليم وانتظارات الشعب المغرب وقواه الحية ».
وجدد رفاق الأموي التأكيد على رفضهم ل « المنهجية الجديدة للحركة الإنتقالية لكونها خرقت المذكرة الإطار وضربت مبادئ المساواة والإستحقاق والإنصاف وتكافؤ الفرص » محذرين في ذات البلاغ « وزارة التربية الوطنية من الإستمرار في إبعاد النقابات التعليمية ذات التمثيلية والإستفراد بالقرارات وبتدبير الملفات، ومن ضمن ذلك تعطيل تمثيلية النقابات التعليمية في المجالس الإدارية بالأكاديميات الجهوية »، محملة إياها في نفس الوقت « المسؤولية الكاملة فيما سيترتب عن ذلك من تعميق للسخط والإستياء والإحتقان الذين تعرفه الساحة التعليمية ».