استنكرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتاوريرت، « الهجوم الشنيع والتهديد بالتصفية الجسدية الذي تعرض له احميدة محجوبي رئيس المجلس الإقليمي بتاوريرت، عن حزب المصباح، بمقر عمله بعمالة الإقليم ». وقالت الكتابة الإقليمية، في بيان لها، تتوفر « فبراير » على نسخة منه، إن « هذا الاعتداء الهمجي يشكل ذروة مسلسل ممتد من التضييق و محاولات الابتزاز والتحكم من طرف بعض أعضاء المجلس الإقليمي بتاوريرت، لفرض أجندة بعيدة كل البعد عن الصالح العام خدمة لمصالح شخصية ضيقة لجهات نافذة ». وعبرت الهيئة الإقليمية، « عن تنديدها الشديد بهذا السلوك اللاأخلاقي الذي ينم عن تخبط جهات تريد جعل المجالس المنتخبة في خدمة مصالحها ضدا على مصلحة الإقليم، بعد عجزها عن المنافسة والمواجهة السياسيتين وفق الأعراف الديمقراطية »، مشدة على « مساندتها المطلقة لرئيس المجلس الإقليمي في مواجهة كل من يسعى للمس باستقلالية المؤسسات وتحويلها إلى خدمة لوبيات الريع والمصالح الشخصية ». وفي هذا الصدد، نبه « مصباح تاوريرت »، إلى أن « هذا الوضع سيزيد من الاحتقان الاجتماعي والعزوف السياسي ويعطي صورة سلبية للعمل السياسي وللمؤسسات التمثيلية »، مشيرا إلى عزمه « اتخاذ كافة الخطوات النضالية والقانونية المشروعة لمجابهة هذه الممارسات البئيسة ».