عبد الأحد الوزير الذي لم يسمع عنه أحد

عينه الملك محمد السادس في التعديل الحكومي الأول في 2018، خليفة لرفيقه نبيل بنعبد الله، لكنه بالكاد أكمل السنة في منصبه كوزير لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، حتى أعدمته « مقصلة » الإعفاءات من المسؤوليات الحكومية التي أُعلن عنها زوال الأربعاء 9 أكتوبر 2019.
عُرف وزير إعداد التراب الوطني والتعمير سابقا، بهدوئه، وهو من الشخصيات السياسية التي لم تخلق ضجيجا على مستوى المنابر الإعلامية.
يشار إلى أن الوزير السابق لقطاع التعمير عبد الأحد الفاسي الفهري، له مشوار حافل بالإنجازات بعيدا عن السياسة، إلا أن الرجل اختار الهدوء على غرار باقي السياسيين. لكن هدوءه لم يشفع له من الإعفاء من على رأس الوزارة التي كان يقودها، حيث خلفته نزهة بوشارب عن حزب الحركة الشعبية كأول امرأة وزيرة في قطاع إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.