قالت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية أن مسؤولين بالادعاء العام الأمريكي كشفوا النقاب عن مجموعة من الجنود في قاعدة عسكرية في جورجيا تآمروا لاغتيال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والإطاحة بالحكومة الأمريكية. وأضافت "الاتحاد الاشتراكي" التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس 30 غشت الجاري، أن الدافع الأساسي لمؤامرة الجنود هو الإطاحة بالحكومة الأمريكية، وأن الجنود من العناصر المسلحة ذات الاتجاهات الفوضوية، وقاموا بتجميع كميات من الأسلحة والمواد المتفجرة لهذا الغرض .. حيث اشتروا أسلحة وبنادق أخرى من واشنطن وجورجيا .. وقد اعترف أحد الجنود أمام محكمة محلية بالتفاصيل المتعلقة بأفراد المجموعة التي تسعى إلى إعادة الحكم إلى الشعب الأمريكي، وأن الثورة هي الهدف الأساسي لها ...
وقالت اليومية بناء على تصريحات نفس الجندي أن المجموعة التي تحمل اسم "فير" أنفقت آلاف الدولارات في شراء الأسلحة ومواد لصنع القنابل...