أزيلال: المنتخبون يساهمون براتب شهر واحد لفائدة صندوق كورونا

قرر رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة بأزيلال المساهمة براتب شهر واحد لفائدة الصندوق الخاص بتدبير ومواجهة فيروس كورونا المستجد.
ووفق بلاغات بهذا الخصوص ، أبرز رؤساء هذه المجالس المنتخبة (رئيس المجلس الاقليمي لأزيلال ورؤساء جماعات كل من دمنات و أمليل وآيت أمديس ومكاتبها المسيرة)، أن هذا العمل التضامني يأتي تفعيلا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى إحداث صندوق لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وفي هذا الإطار سخر المجلس الاقليمي لأزيلال ، إلى جانب مساهمته بمبلغ 6 ملايين سنتيم للصندوق الخاصة لتدبير جائحة فيروس كورونا، جميع الامكانيات التي يتوفر عليها لمواجهة هذا الوباء وتعبئة كافة مؤهلاته للمساهمة الى جانب القطاع الصحي وباقي المتدخلين ، وذلك باقتناء مجموعة من الآليات الطبية للمركز الاستشفائي الإقليمي بأزيلال بتكلفة مالية تناهز 166 مليون سنتيم، و شراء سيارة لنقل الأدوية من الحجم الكبير بتكلفة مالية تناهز 40 مليون سنتيم، وتوزيع 14 مضخة من الحجم الكبير و163 لتر من مواد التعقيم ل 5 جماعات ترابية بتكلفة مالية تناهز 38 مليون سنتيم، علاوة على تسخير 30 عاملا ومواد خاصة من أجل تعقيم المؤسسات الحكومية والمرافق العمومية.
وأوضح رئيس المجلس الإقليمي بأزيلال محمد قرشي أن عملية تعقيم المرافق العمومية بعدد من الجماعات الترابية بإقليم أزيلال تندرج ضمن برنامج شامل للمجلس يهم التدابير الوقائية لمحاصرة انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن أولوية هذا البرنامج، تتمثل في توعية المواطنين والموظفين الذين يشتغلون بالمرافق العمومية بأهمية التعقيم واتخاذ إجراءات الوقاية للحد من انتشار الفيروس.
وعلى صعيد متصل أعلنت المجالس الجماعية لإقليم ازيلال غلق جميع المحلات التجارية والخدماتية المسموح بفتحها خلال الفترات الاستثنائية، ابتداء من الساعة السادسة مساء من كل يوم، وذلك في إطار التعبئة الشاملة التي انخرطت فيها كافة مؤسسات الدولة والاجراءات الاحترازية الرامية للحفاظ على الصحة العامة للحد من انتشار وباء كورونا.
وبموجب القرار تحدد تاريخ فتح محال المواد الغذائية والصيدليات (باستثناء صيدليات الحراسة) ومحلات بيع الخضر والفواكه والمأكولات والجزارة والمحلبات في الساعة التاسعة صباحا وإغلاقها في الساعة السادسة مساء.
وتقوم السلطات المحلية بدوريات على مستوى جميع أحياء مدينة أزيلال بهدف تفعيل إجراء الإغلاق، وزجر أصحاب المحلات الذين لم يحترموا التوقيت المحدد لإغلاق محلاتهم في وجه الزبناء .