كشف فقيه بمدينة القنيطرة في حوار له مع "فبراير" حول سؤاله عن الأزبال التي تنتج عن العيد أنه له تأثير سواء على الوضع الصحي والبيئي كما يثير قلقا عند الناس، بكحكم ان البعض يفهمون الدين فهما ناقصا. واضاف في نفس الحوار ان الدين ينبغي أن نأخذه كاملا معللا قوله بأية قرأنية "أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض"، يجب الإيمان بأن الاضحية قربة إلى الله عز وجل تقربنا إلى الله وتحقق مبدأ التكافل. وأضاف قائلا انه ينبغي ان يكون الشخص يوم عيد الاضحى نظيفا وطاهرا، وايضا ينبغي الحرص على نظافة أزقتنا وأحيائنا أيام العيد كما نحرص على نظافة بيوتنا، فالشخص الان اصبح يعيش مظاهرا للانانية يحرص على نظافة منزله ويهمل نظافة حيه. وهناغك ايضا ظاهرة يعيشها المجتمع المغربي وصفها الفقيه اثناء تحدثه مع موقع "فبراير" ب"الطامة" وهي التخلص من جلود الاضاحي، اعتبرها المتحدث كارثة بيئية، رغم قيام السلطات ببادرة إعادة إحياء جمع الجلود وتخليص الناس من أذاها