اهتزت مدينة الصويرة نهايات شهر دجنبر الماضي، على وقع جريمة بشعة، بعد ان تم اعتراض سبيل طفلة تبلغ من العمر 12 سنة، وتتابع دراستها بالمستوى الخامس الابتدائي، واغتصابها وتعنيفها. في الجهة المقابلة، قال طبيب الطفلة السعاد، محمد بنجلون، ان حالة الطفلة مستقرة الان، مشيرا الى أنها دخلت الى الانعاش قبل 17 يوم في حالة يبوبة، وبعد القيام بمجموعة من التحاليل تبين أن مادة السكري مرتفعة في دم الطفلة. وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح ل"فبراير"، أنه تبين فيما بعد أنها مصابة بالفشل الكلوي، حيث استدعى تدخل طبيبة مختصة، والتي عمدت على اجراء حصة للتصفية كللت بالنجاح، قبل أن يتم اكتشاف انتفاخ في البطن، مع ارتفاع درجة الحرارة، حيث أجرت عملية جراحية على مستوى نهاية المعي الغليظ. وبخصوص تعرض الطفلة لحالة اغتصاب، لم يكشف الدكتور محمد بنجلون عن الامر بصريح العبارة، حيث صرح قائلا "قمنا باعداد التقرير الطبي، والذي تمت احالته على النايبة العامة بالمدينة، والتي تجري البحث بالتوازي مع الفحوصات الطبية التي تتلقها بالمستشفى الاقليمي للمدينة. أب الضحية، في تصريح سابق ل"فبراير"، أكد على ابنته ترقد بالمستشفى الاقليمي للصويرة منذ ما يزيد عن 23 يوما، بعد أن تم اعتراض سبيلها واغتصابها، من طرف شخص مجهول. من جهتها، صرحت ناشطة حقوقية، أن المرتكبين لهذا الفعل الجرمي لا زالوا طلقاء، ولم يتم تحديد هويتهم بعد، مؤكدة على أن الطفلة سعاد دخلت للمستشفى في المرة الاولى بسبب اعتقاد أسرتها أنها مصابة بمرض السكر، قبل أن يكتشف الأطباء أنها مغتصبة. وأضافت المتحدثة أن المؤسسة تبعد بكثير عن محل سكنى الطفلة سعاد، وفي الفترة المسائية عند عودتها للمنزل تعرضت للاغتصاب، مبرزة ان العائلة اعتقدت في البداية انه مرض أو عياء عادي. وكانت مصالح الدرك الملكي قد باشرت تحقيقا تها مع ثلاثة قاصرين للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 12 سنة بمنطقة الحنشان اقليمالصويرة. وأكدت مصادر مطلعة ل"فبراير"، أن الأشخاص الثلاثة الذين يتم التحقيق معهم في هذه القضية، هم شقيقي الضحية وابن عمها. تقرؤون في ذات الموضوع: https://www.febrayer.com/812640.html https://www.febrayer.com/812701.html https://www.febrayer.com/812762.html