قال الدبلوماسي الإسرائيلي دافيد غوفرين، القائم بأعمال ممثلية تل أبيب في المغرب، إن الملك الراحل الحسن الثاني كان يرعى الطائفة اليهودية في كل مكان بالعالم، سواء في المغرب أو في إسرائيل وفي باقي بلدان العالم. وأكد القائم بأعمال إسرائيل، خلال زيارة أجراها لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء قبل أيام، أن "الملك الراحل كان ملك السلام والتسامح"، مشيرا في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر، أنه كان "يشمل برعايته الطائفة اليهودية في المغرب وإسرائيل وكل العالم". ودعا غوفرين للملك الراحل بأن "يرحمه الله"، مشيرا إلى أن مسجد الحسن الثاني يعتبر "واحد من أكبر المساجد في العالم". وكان المسؤول الإسرائيلي قد حل قبل أسابيع بالمغرب وأجرى زيارة لملاح الرباط، كما التقى بالطائفة اليهودية بالمملكة ورجال أعمال، قبل أن يدشن لقاءاته الرسمية مع المسؤولين المغاربة بلقاء جمعه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، ناصر بوريطة. وعلق غوفرين على اللقاء بالقول: "سعدت اليوم بلقاء السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج"، مؤكدا أن "هذا الاجتماع المهم ناقش كيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا المغرب وإسرائيل"، وفق قوله.