قال عزيز اخنوش، رئبيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن المشكل ليس فيمن يمتلك الثروة تفوق مدتها عشرات السنوات، ويمارس العمل السياسي، فهذا الشخص تكون له دراية أكثر بسبب احتكاكه الكبير بالمقاولة والعمال. وأكد أخنوش الذي كان يتحدث خلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، تحت موضوع "برامج الأحزاب السياسية بين الرهان الإنتخابي وانتظارات المجتمع"، على أن الأمر الصعب ولا ذي لا يمكن تقبله هو ذاك الشخص الذي دخل العمل السياسي ولم يكن يمتلك أي شيء وحاز على ثروته بعد الوصول للسلطة، وهناك أمثلة عديدة في هذا الجانب. وأضاف أخنوش، أن هناك العديد من الأشخاص يهاجموننا في التجمع "ونساو يشطبو فم باب دارهم"، وممكن أن نعطي العديد من الامثلة، مبرزا أنه في حالته فقد راكم سنوات من العمل المقاولتي وجاءت بعده الممارسة السياسية كتتويج، وليس هدف الربح السياسي. وشدد أخنوش على أن المال الفاسد والعبث بالمال العمومي، هو ما يدفع البعض للهجوم على المقاولين الناجحين في العمل السياسي، للتغطية على الجرائم التي تم ارتكابها. وفي جانب اخر، نفى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، جميع الاتهامات الموجهة إليه باستفادة من تسقيف المحروقات من خلال ما عرف ب"ملف 17 مليار"، معتبرا ما تم الترويج له "كذوب". أخنوش، شدد على أن هناك تسييس كبير لهذا الملف، وانطلقت بوادره منذ أن دخلنا في المفاوضات الحكومية نهاية سنة 2016، مضيفا أن هناك الكثير من الكذب في هذا الكلام، ولا يوجد رقم 17 مليار في أي تقرير للجنة الاستطلاعية. ووجه أخنوش انتقادات كبيرة لعبد الله بوانو، قائلا "داك السيد عندو 2 ديال الوجوه"، حيث له جميع المعطيات في اللجنة، وعندما يخرج أمام الصحافة يقول كلاما آخر، ويستعمل القبة البرلمانية لضرب الخصوم السياسيين. وأضاف أخنوش قائلا "أنا لا أسير مقاولة لأن القانون ينص على ذلك، والمقاولة التي يتحدثون عنها لها مسيروها، وهم يتحملون مسؤوليتهم في هذا الجانب، ولا علاقتي بهذا الملف الذي اعتبره سياسيا بامتياز"، على حد تعبيره. تقرؤون أيضا: http://اخنوش يكشف لاول مرة قصة 17 مليار درهم