أثار عدم لقاء عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة التنمية السابق بإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس جدلا كبيرا في صفوف متتبعي الشأن السياسي بالمغرب. وفي هذا السياق قال الأمين العام لحزب العدالة التنمية السابق في تصريح مقتضب خص به "فبراير"، "إنه كان من المرتقب أن يلتقي بإسماعيل هنية، إلا أن المنظمين ارتأو غير ذلك، لهذا لم يتم اللقاء". وقام هنية بزيارة مصطفى الرميد وزير الدولة المغربي المكلف بحقوق الإنسان، حيث شارك هذا الأخير صورة تجمعهما عبر صفحته بالفايسبوك وأردفها بتعليق جاء فيه: "شرف بيتي يوم أمس، الأحد 20 يونيو 2021، باستضافة وفد حركة المقاومة الاسلامية حماس، الذي زار المغرب، حيث كان لقائي مع الوفد آخر محطة في الأنشطة التي نظمها طوال الخمسة ايام التي قضاها في المملكة." وتابع الوزير قائلا: "وقد عبر الوفد الذي تراسه رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية، ونائبه الدكتور موسى ابو مرزوق، اضافة الى خليل الحية نائب رئيس الحركة بغزة، وعزت الرشق المسؤول عن العلاقات الخارجية، وسامي ابو زهري المسؤول عن الإعلام في الحركة عن سرورهم بالزيارة ومستوى الحفاوة التي تترجم حجم تقدير ومحبة المغاربة للشعب الفلسطيني ومقاومته المناضلة." واختتم تدوينته قائلا: "وجذير بالذكر ان الزيارة كانت بدعوة من حزب العدالة والتنمية، وقد شملت فعالياتها عدة اجتماعات مع كل من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين، كما شملت لقاات مع رؤساء أحزاب سياسية وشخصيات وطنية." وفي سياق متصل، استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس الإثنين، وفدا من قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقيادة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية. ووصل وفد (حماس) إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط -في وقت سابق اليوم- في زيارة غير معلنة المدة تلبية لدعوة رسمية. ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية عن هنية قوله إن الرئيس ولد الغزواني أكد خلال اللقاء أن "القضية الفلسطينية من الثوابت السياسية في موريتانيا على مختلف الأطوار والمراحل السياسية".