وجهة نظر كثر الحديث بين الناس هده الأيام حول تقسيم المغرب إلى عدة مناطق جهوية , هده المبادرة متجلية في رد الاعتبار للبوادي ا لمنسية و المهمشة بالمنطقة الوسطى, و يخاف آخرون من التسلط على هده الجهات المزمع إحداثها من طرف الإقطاعيين القدماء الدين يعتبرون المواطن القروي مجرد صرصار أدمي , يمكن شراء صوته بأرخص ثمن بدعوى أن هدا الأخير مصاب بمرض الفقر الفكري و الفقر المادي. و الجدير بالإشارة ,أن هؤلاء الإقطاعيين قد بدؤوا يتربصون بالمواطنين الفقراء قصد تجديد الولاء لأحزابهم التي تظهروا في بداية الانتخابات و تختفي بانتهائها. و للعلم أن بعض المتحزبين يقومون حاليا بزيارة أناس معروفين بالمتاجرة في الانتخابات قصد حثهم على استقطاب الناخبين للوقوف بجانب أحزابهم بعد الاستفتاء على المشروع المتعلق بالدستور. و الغريب في الأمر أن هؤلاء المتحزبين لا يقومون بزياراتهم إلا في الظلام الدامس. أحمد كناني