استبشرنا خيرا بافتتاح المدرسة الجديدة التي من الله بها على المنطقة,بعد أن تهالكت البنايات القديمة لمجموعة مدارس لكرازة يأولاد حمو.وفرح الساكنة عندما ظنوا أنهم سيتمكنون من تدريس أبنائهم بعد المستوى السادس,حيث إن المدرسة ستتوفر على خمسة أقسام شاغرة, استبشرنا خيرا أيضا وقلنا إن أبنائنا سينعمون بتجهيزات في المستوى,لكن الصاعقة كانت عندما قمنا بزيارة إلى المدرسة,حالة الطاولات أسوء مما كنا نتوقعه,الصور اكبر ناطق. السؤال المطروح الآن على المسئولين,حتى التجهيزات البسيطة لا تتوفر عليها تلامذة المؤسسة,فكيف يمكن ان نطالب بملحقة لكي لا تنقطع التلميذات على الدراسة,وذلك لمخاطر الطريق المعروفة بحيث إن إعدادية الوحدة تبعد بأكثر من أربع كلمترات.ومخاطر الطريق الوطنية إضافة إلى التأخر إلى ساعات الظلام التي تدفع الآباء إلى إيقاف بناتهم عن التمدرس.