تعرض مركز الإرسال لإحدى شركات الهاتف النقال يومه 09/03/2015 ،على الساعة 3 صباحا تقريبا ،لعملية سرقة بطاريات مخصصة لتعويض الطاقة اثناء انقطاع التيار الكهربائي ،والتي يبلغ عددها 20 بطارية تقريبا ،حيث عمدت العصابة على كسر السياج وأبواب المخزن الذي يحتوي على عدة معدات ولوازم الإرسال ،إلا ان العملية باءت بالفشل نظرا ليقظة الساكنة المجاورة واحد المارة،فحسب شهود عيان فقد تم ابلاغ السلطة المحلية ورجال الدرك الذين حظروا على الفور لفتح تحقيق في الواقعة ،لتبقى جماعة بني وكيل تعيش على إيقاع استفحال ظاهرة السرقة بالرغم من المجهودات والدوريات المكثفة لمصالح الدرك الملكي. والى جانب السرقة ،طفى على السطح مرة أخرى ظاهرة البحث عن الكنوز من طرف بعض العصابات التي تجوب جميع دواوير الجماعة ليلا، ليختلط الأمر بين السارق والمنقب ، وتعيش على إثرهما قبيلة بأكملها على الخوف والإزعاج وغياب الطمأنينة. و جدير بالذكر فان ما تعيش عليه مداشر و دواوير الجماعة الترابية لبني وكيل من خلخلة على جميع المستويات كان محط مجموعة من المراسلات و النداءات من طرف المواطن المغلوب على أمره بهذه الأخيرة على سبيل الحصر المطرح العشوائي للأزبال الذي تزداد خطورته يوم بعد اخر ،والمسالك الوعرة التي تعرقل و تعزل الدواوير عن المحيط الخارجي أثناء هطول الأمطار، والحمام الذي صمت الآذان عنه و باعتباره مرفق حيوي ،وخطر الأشغال الذي يهدد أطفال المدرسة، والكلاب الضالة التي لا زالت تهدد صحة المواطن بالسوق الأسبوعي... وعليه فان الساكنة تعبر في صمت غير مألوف عن غضبها واستنكارها للوضع المزري التي تعيشه منذ أعوام ..ليبقى السؤال مطروحا على مصراعيه من المستفيد من تدهور البنية الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية لدوار جماعة بني وكيل و هو ما ستنطرق له بالتفصيل و الصورة و الصوت في التحقيق الصحفي القادم