مُتابعة ف.ب.ص أونلاين : من جديد، خيَّمت سحب الاعتداءات على الأطر الصحية في سماء القطاع الصحي بإقليم الفقيه بن صالح، وذلك بعد تعرض موظَّفين بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بمدينة الفقيه بن صالح، لاعتداء أثناء مزاولة عملهم. الحادث الذي خلف استياء بالغا في صفوف أطر المستشفى، جعل عَشرات من الأطر الطبية إلى جانب تقنيين وإداريين ينتمون للمستشفى الإقليمي، إلى خوض وقفة احتجاجية صباح اليوم الجمعة، 6 يناير الجاري، أمام بوابة المستشفى الإقليمي، تنديدا ب" الانتهاكات والسلوكيات الهمجية التي تستهدف نساء ورجال الصحة".. و رفعت الأطر الصحية، في الوقفة الاحتجاجية، شعاراتٍ تطالب بتوفير الأمن بالمستشفى والمراكز الصحية، مندّدين بما وصفوه "الوضع المزري الذي يعيشه القطاع الصحي محليا ووطنيا". إلى ذلك طالب محمد الأطرش، الكاتب العام الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة التابعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالفقيه بن صالح، الجهات الوصية محليا وجهويا ومركزيا بقطاع الصحة بتفعيل المساطر القضائية المعمول بها في مثل هذه الحالات وبوثيرة سريعة، بحيث تكون الإدارة طرفا في متابعة الجناة، وذلك من أجل رد الاعتبار للأطر الصحية بالبلاد، مطالبا بتوفير الأمن، خصوصا في فترة الديمومة الليلية. من جهته، صرّح عبد الرحمان زمراني ل "ف.ب.ص أونلاين"، الكاتب العام للجامعة الوطنية لقطاع الصحّة المنضويّة تحت لواء الاتحاد الوطني للشّغل بالمغرب بإقليم الفقيه بن صالح بالقول: "نندّد بشدة بما تعرّض له العاملين بمصلحات المستعجلات والولادة والأشعة و بالمستشفى الإقليمي ". وطالب ذات المتحدث بالتعجيل بتوفير ظروف الحماية للأطر الصحية أثناء مزاولتهم مهامهم، داعية الجهات الأمنية والسلطات إلى توفير الحماية، بعد "تكرار عمليات الاستفزاز، التي يتعرض لها أطر الصحة بالمستشفى".