الصورة من الارسيف 07-05-2012 04:19 اقليم لفقيه بن صالح/اولاد بوعزة: جمعية الأمل للتنمية.. مولود جديد بطموح وآنشغالات أكبر؟؟ متابعة:حميد رزقي بتاريخ 27 ابريل 2012 أنضاف مولود جديد الى الساحة الجمعوية بدوار اولاد بوعزة ، حمل على عاتقه أهداف ثقيلة تتغيّى بدءا، تحقيق تنمية شاملة للمنطقة على مختلف الأصعدة: اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وثانيا اقتراح مشاريع تنموية والمشاركة فى تنفيدها. فى جعبة هذه الأهداف، إشارة واضحة على أن هذا الكيان الجديد يضع نصب أعينه العمل التشاركي، كأولى الأوليات وكأسلوب منهجي لا محيد عنه لتحقيق المبتغى..، وهي النقطة ذاتها التي ركّز عليها القانون الأساسي للجمعية، أكثر من مرة، في متن بنوده ، حيث أشار الى أن من بين أهداف هذا المولود التنسيق والاتصال بجميع الهيآت المنتخبة والمنظمات المحلية والجهوية والوطنية والدولية والسلطات المحلية والإقليمية، والعمل على خلق علاقات تعاون وشراكة مع الجمعيات والهيآت التي تلتقي على نفس الأهداف. وقد جاء هذا الطموح،على حد تعبير أحد أعضاء المكتب، ليزيل الغموض عن طبيعة هذه الجمعية، وليمنحها صفة التميز والتفرد عن كثير من الإطارات التي تأسست لتكون بوقا انتخابيا لا غير ، أو التي ثم إنشاؤها لتصريف أجندة سياسية بغطاء جمعوي .كما أن التأكيد على مبدأ الشراكة وخاصة مع باقي مكونات المجتمع المدني من جهة ومع المجلس القروي و الهيآت المنتخبة والسلطات المحلية من جهة ثانية ليس سوى دعوة صريحة لكافة الأطراف ، لكي تتحمل مسؤولياتها ، في تنمية المنطقة، وفق أعراف مبدأ التشارك، ووفق رؤية واضحة بعيدة عن أساليب التمويه والتحايل على المصلحة العامة ..لأن اعتماد مبدأ التشاركية بين كافة الأطراف المعنية ، يقول رئيس الجمعية ،هو فى الوقت نفسه ورقة ضغط ،علينا نحن ،أولا كمسئولين بالجمعية، وعن هذه الأطراف ثانيا في أفق تحكيم مبدأ الحكامة فى التسيير والتدبير وتفعيل مبدأ الرقابة على كافة الأنشطة، والعمل وفْق منهجية واضحة لا غبار عليها ..،إننا يقول نسعى الى تحقيق أكبر قدر من الموضوعية ،إعتمادا على هذا المبدأ الذى يعطي لكافة مكونات المجتمع المدني حق المتابعة والنقد ، وليس فقط لأعضاء الجمعية..، وعليه فهذا الإطار، منذ الآن ،هو مفتوح على مصراعيه لكافة الفاعلين الجمعويين، شريطة أن يكون الغطاء الذي يجمعنا غطاءا جمعويا ،وليس لونا سياسيا . أما عن باقي أهداف الجمعية ،فيقول ،إننا حينما حاولنا وضع القانون الأساسي للجمعية،ارتأينا أن نلامس مختلف الجوانب الاجتماعية، لسبب رئيسي وله غاية قصوى في أنفسنا، وهو محاولة استقطاب كافة الطاقات الجمعوية التى تزخر بها المنطقة على تباين ميولاتها،وذلك بغية تحقيق تنمية شاملة ترصد مختلف الإختلالات التى تطفو على أجندة مطالب السكان،وعليه فبقدر ما أعطينا من آهتمام للجانب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ،بقدر ذلك أيضا كان حضور الموروث الثقافى والمرأة والبيئة مكشوفا ضمن انشغالاتنا، لأننا نؤمن بطبيعة الحال أنه يستحيل تحقيق تنمية شاملة دون أخد بعين الإعتبار، كافة هذه الجوانب وهى القناعة نفسها التي تحدونا عن مدى نجاح هذا الطموح دون مشاركة كافة تشكلات المجتمع المدني.