جماعة سوق السبت تحطم الرقم القياسي الوطني في نهب العقار ؟

متابعة : مروان صمودي
توصلت البوابة بشكاية من السيد حسن نجيد بن عبد السلام الساكن بحي النهظة (الخرابشة) بجماعة سوق السبت اولاد النمة - اقليم الفقيه بن صالح-يشتكي من خلالها عدم تسليمه رخضتين للبناء رغم توفره على كل الشروط المطلوبة في هذا المجال , و يحكي هذا المتقاعد بحرقة بعد ان افنى عمره في خدمة المواطنين والوطن, بعد ان اراد اسثتمار جهد عمره من دواير الزمان في سكن يأويه, يأبى رئيس المجلس البلدي بسوق السبت ان يسلم الرخصتين للبقعتين اللتين يمتلك السيد حسن رسومهما العقارية رغم قيامه بجميع الاجراءات الادارية المطلوبة وطرقه دون كلل او ملل جل ابواب الجهات المختصة حاملا بين يديه ملفا ضخما يحتوي على جميع المستندات من شواهد الملكية , التصاميم , نسخ المسح العقاري , نسخ من واجبات مستحقات اداء الصرف الصحي والضريبة ....
مما يطرح عشرات الاسئلة المستفزة عما اذا كان الامر يتعلق باطماع لوبيات محترفة تعودت على اقتطاع نصيب لها من جميع البقع التي تصل ملفاتها الى اياديهم او تخترع بقعا جديدة وسيناريوهات محكمة الاخراج بالتلاعب في الممرات والشوارع المتسعة باستغلال تصاميم اعادة الهيكلة لتصبح المساحات الخضراء و الفضاءات الواسعة و المواقف والمرافق اكلة جاهزة لمن يحسنون اكل الكتف والذين راكموا الثروات وفصلوا التجزيئات على مقاسات النهب و الاثراء , و اصبحت المصلحة التقنية الجماعية مصلحة استتمارية خاصة بدون حسيب او رقيب او متواطئ معهم محليا اقليميا وجهويا.
ويضيف السيدنجيد بألم شديد ان ملفه في يد غادرة وفي صندوق خاص محكم الاغلاق لا يعرف شفراته الا الضالعين في النهب و انه طرق ابوابا عدة وكله تساؤلات الا يوجد في هذا البلد الامين من ينصفه و ينصف مجموعة من المتضررين الذين تعود مصادفتهم باستمرار في المرافق الادارية المختصة في الموضوع ولكل منهم حكاية تختلف في الشكل ولكن تتفق في تقاعس المجلس الجماعي الذي ادمن اللعبة دون حل المشاكل العالقة والمتراكمة بالمصلحة التقنية الجماعية .
وتتوفر البوابة على جميع نسخ الوثائق التي تخول له تسلم رخصتي البناء للبقعتين (انظر الصور الحية من عين المكان) ومن بينها:
1-نسخة من شهادة الملكية بتاريخ 29يونيو2006للرسم العقاري المسمى جميلة عدد 738668
2-نسخة من شهادة الملكية بنفس التاريخ اعلاه ذي الرسم العقاري المسمى حياة عدد738768
3-نسخة من المسح العقاري للبقعتين رقم 1562219بتاريخ 5يناير 2011
4-نسختان من تصميم الحديد والبناء مصادق عليهما احدهما صودق عليه من طرف المجلس البلدي وثانيهما صودق عليه من طرف الوكالة الحضرية ببني ملال ؟
5- نسخة من تعرض السيد نجيد بتاريخ 28 يونيو 2007 ضد اي بيع او شراء يمس الملكتين للبقعتين (عدم تسليم شواهد ادارية في هذا الموضوع)
الجهات التي راسلها السيدحسن دون ان يتوصل بالرخصتين :
-السيدوالي جهة تادلة ازيلال بتاريخ 20 نونبر 2007-طلب التعرض-
-السيد عامل اقليم الفقيه بن صالح بتاريخ 10يناير 2012-شكاية حول الموضوع
-السيد رئيس المجلس البلدي بتاريخ 28يونيو 2007-طلب التعرض-
- السيد رئيس المجلس البلدي بتاريخ 23 يونيو 2011-طلب رخصتين للبناء –
-شكاية للوكالة الحضرية بتاريخ 15 اكتوبر 2007-شكاية حول الموضوع-
واخبرنا السيد حسن نجيد بتوصل المصلحة التقنية بالجماعة بجواب الوكالة الحضرية عبر مراسلة الى المهندس عدد 5058بتاريخ 19اكتوبر 2007وجواب اخر الى رئيس المجلس البلدي عبر مراسلة عدد 5057بنفس التاريخ,دون معرفة مضمونهما بسبب اقبارهما في الصندوق المعلوم .
كما بعت السيد نجيد شكاية الى الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بتاريخ 31يناير 2012و حسب الجواب الذي تسلمه نجيد من المكتب المحلي الذي اقترح عليه القيام باجراءات قضائية في المحكمة الادارية قصد انصافه ,كما بعت بشكاية الى المجلس الوطني لحقوق الانسان ببني ملال بتاريخ 8 شتنبر 2012 الذي راسل بدوره عمالة اقليم الفقيه بن صالح ولحد كتابة هذه الاسطر لا زال السيد حسن ينتظر جوابا وتدخلا منصفا يعيد اليه حقوقه انها رحلة شاقة ومتعبة في زمن الدستور الجديد وزمن عدم الافلات من العقاب وزمن الشفافية لكن يبدو اننا في حقيقة الامر في زمن قانون الغاب واستمرار اقتصاد الريع وسطوة لوبيات العقار ,فرغم هذا الكم الهائل من الشكايات,و كما اسلفنا الذكر ان هذه العصابة المنظمة جعلت من سوق السبت سوريا جديدة يباح فيها كل شئ وجعلت ممن يعتقد فيهم حماة القانون ايران جديدة يسمح فيها باقتسام الكعكعة براحة بال مادام ان الطريق سالكة الى الاغتناء وتملك العقارات والمزراع وربما الضيعات من عرق الكادحين والمتقاعدين والارامل وخوفي ان تستمر دموع الذئاب في البكاء والالتهام وسيظل البحث عن كود للساروت مفقودا الى ان يهدي الله عزيز المدينة لينصح ويوبخ يوما ّذئبها ان يتقي الله وان يعود الرعاة الى مهنهم الاصلية والموظفين السماسرة الى مهنهم العمومية لان اللعبة انكشفت للجميع فحذار الا تتحول مدينة سوق السبت الى مسخرة وحديث المجالس المنتخبة الاقليمية والجهوية .
تجدون رفقته صورا ونسخ للوثائق التي تتبث صدق كلام السيد نجيد :