اكبر عملية سطو على فيلا الاغنياء بمراكش تنتهي نهاية غريبة. ستة ملثمين سطوا على فيلا احد اكبر تجار مراكش بطريقة محترفة وفي طريقهم الى مراكش وقعت لهم حادثة سير فهربوا

بدوار "ابياض" بممر النخيل بمراكش، والذي يحتضن مجموعة من الاقامات والقصور الراقية، تعرضت احدى الڤيلات التي ترجع ملكيتها لاحد رجال الاعمال والذي يملك مجموعة من "البازارات" بمراكش، في الساعات الاولى من صباح امس الثلاثاء 8 يناير الجاري، الى عملية سرقة على الطريقة الهوليودية.

وترجع تفاصيل هذه العملية حسب مصادر مطلعة ل"كود"، عندما تعرض حارس الڤيلا المذكورة، الى الضرب والرفس من طرف ازيد من ستة أشخاص ملثمين لم يستطع التعرف على ملامحهم بعدما قفزوا من اعلى سور الڤيلا، والذين كانوا على متن سيارة من نوع "كونغو" سوداء اللون مرقمة بالبيضاء 5886-أ-6.

الحارس، تضيف مصادر "كود"، تم تكبيله بواسطة حبل، بعد تهديده بواسطة سيوف اذا اصدر صوتا قد يجلب الانتباه، مستغلين غياب اصحاب الڤيلا، مما سهل الولوج اليها بعد استيلائهم على المفاتيح من الحارس الذي أغمي عليه فيما بعد.

بعد ذالك استطاع افراد العصابة الوصول الى مكان الصندوق الحديدي (الكوفر فور)، الذي يحتوي على مبالغ مهمة بالعملة الصعبة بالنظر الى مهنة صاحب الڤيلا، والذي تم نقله الى السيارة بالاضافة الى بعض المجوهرات الذهبية، كما تمت سرقة سيارة من نوع (داسيا لوغان).

وفي طريقهم الى مدينة الدارالبيضاء عبر الطريق الوطنية رقم 9 ، حدث ما لم يكن يتوقعونه، اذ انقلبت سيارتهم "الكونغو"، لتصطدم بها السيارة المسروقة "داسيا" على مستوى جماعة نزالة لعظم، حيث عثر رجال الدرك الملكي على السيارتين بعدما فر افراد العصابة الى وجهة مجهولة، تضيف مصادر "كود" لازالت عناصر الدرك الملكي، بصدد تحديد هوية الجناة بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية بمراكش، فيما تم نقل الحارس المصاب الى مستشفى ابن طفيل في حالة حرجة، بعد العثور عليه صباح امس مدرجا في دمائه.